المغرب والاحتجاج..ما بين واقع محلي وتدخل أجنبي..ما العمل؟

 الشوارع/متابعة

تتأهب جمعيات وهيئات مدنية وحقوقية  مغربية لتنظيم مسيرة  يوم الأحد المقبل بالعاصمة الرباط، تضامنا مع معتقلي حراك الريف، ضد  الأحكام الصادرة في حقهم  استئنافيا قبل أيام.

وينتظرأن يشارك في هذه  المسيرة كل من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، والتجمع العالمي الأمازيغي، وأحزاب اليسار، استجابة لدعوة جمعية “ثافرا” للوفاء والتضامن مع عائلات معتقلي حراك الريف التي يترأسها الزفزافي الأب.

ويرتقب أن تؤكد إطارات جمعوية وسياسية أخرى مشاركتها في هذا الحدث  الذي يعد نتاجا للتفاعل المجتمع المدني و النسيج الجمعوي مع الأحكام الصادرة ابتدائي في حق النشطاء والتي أيدها الحكم الاستينافي.

تعليق:

صار المغرب، وعاصمته الرباط، مسرحا للمسيرات والاحتجاجات منذ سنوات، وهي ظاهرة صحية تحسب للدولة المغربية التي لم تعامل الجماهيرة لا على الطريقة السعودية ولا البحرينية ولا المصرية، ما يجعل المغرب يبدو مقارنة مع عدد من الاقطار الثالثية جنة من جنان حرية التعبير.

أما على المستوى الغربي، فالفرق بيننا وبينهم مازال شاسعا بحكم عوامل التاريخ والجغرافيا الطبيعية والسياسية، وما يزيد من توسيع الهوة التقارير الموسمية الغربية والتي توبخ الرباط وكأن المملكة المغربية تعيش في القرون الوسطى وكأن لا تقدم حصل أبدا.

أحسن حل بنظرنا هو: أن تستمع الدولة إلى رسائل المحتجين في مختلف القضايا والملفات، وتستجيب لها في حدود الممكن و المعقول..كما يجب على المحتجين التحلي بالواقعية والحذر من الركوب على مطالبهم وحرفها عن مسارها الأصلي خدمة لأغراض لا صلة لها بالمطالب المعقولة لشعبنا.

ثم نوصد الباب في وجه من يريد نفث سمومه في أوصال بلادنا باسم حقوق الإنسان..ونلقم حجرا من يريد أن يتشفى ويزايد..ومريضنا ما عندو باس.

www.achawari.com

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد