المومني:ما يمنعه التامك عن معتقلي الريف تمتع به في زمن الرصاص

الشوارع

بدل أن يكون جزءا من الحلول أو يقوم بمهامه في هدوء كسجان رقم واحد في المغرب، فضل صالح التامك مندوب إدارة السجون وإعادة الإدماج الدخول في لعبة البوليميك ورد الفعل، بشكل متواصل.

فبعد رفض إدارة السجون مطالب لمعتقلي الريف مبررة ذلك بكونها مخالفة للقانون والغرض منها تمتيعهم بمعاملة تفضيلية، جاء رد فعل المعتقل السياسي السابق، فؤاد عبد المومني، من خلال تدوينة/رد على موقف التامك.

 فقد قال عبد المومني لمحمد صالح التامك، إن ما يطالب به معتقلو “حراك الريف”، كان التامك نفسه وباقي المعتقلين السياسيين في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، يتمتعون به في “عز سنوات الرصاص” وأحلك سنوات القهر.

 وتتلخص مطالب الزفزافي ومن معه في:

ــ السماح لغير الأقارب بزيارتهم

 ــ وإجراء مكالمات الهاتفية لمدة أطول  من باقي السجناء

 ــ مضاعفة الوجبات الغذائية لكل واحد من هؤلاء المعتقلين،  

ــ منحهم الخضراوات غير المطبوخة،

 ــ اقتناء أغراض ومواد مختلفة من المتجر كلما اقتضت الحاجة

تعليق:

عاصفة ردود الأفعال التي تخلفها بلاغات التامك هذه الأيام تصلح أن تصبح مادة تدريس في معاهد الإعلام والتواصل حول: بلاغات اللاتواصل أو “ما لا ينبغي التواصل به”.

أحسن ما يجب على التامك وإدارته الانشغال به هو تحسين أداء وظروف مؤسساته السجنية، والانكباب على إصلاح المعتقلين والنظر في كيفية منع حالات العود…على الأقل.

ونقترح عليه في موقع “الشوارع” إصدار مجلة أو دورية للسجون تسمى “احبس اكرف” ومن خلالها يبرد قلبه في البلاغات والافتتاحيات..هو الذي يبدو متعطشا لها.

www.achawari.com

 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد