الشوارع
تتداول مواقع رقمية مغاربية هذه الأيام إشاعة عن كون رئيس وزراء الكيان الصهيوني كان سيزور المغرب نهاية يناير الجاري.
وفي هذا السياق، ذكر موقع “أنباء تونس” نقلا عن مصادر جزائرية وصفها بالموثوقة أن السلطات التونسية و الجزائرية رفضتا معا السماح لطائرة نتنياهو باختراق أجواء البلدين والعبور نحو المغرب .
ولحد الآن التزمت الخارجية المغربية الصمت حيال هذه الزيارة المزعومة، بينما تحدثت وسائل إعلام صهيونية عن تأجيلها إلى ما بعد الانتخابات المرتقبة في دولة الاحتلال.
تعليق:
ــ بوريطة..هذا ماذا ماذا هذا…؟؟ لا بد من بلاغ فالصمت لا ينفع في هذا المقام.
ــ تسريب مثل هذا منسوب إلى “مصادر جزائرية” يجب أن توضع عليه علامات استفهام.
ــ هل اختلط على نتنياهو الأمر فلم يميز بين مسقط التي استقبله فيها السلطان قابوس، والرباط التي اشتهرت بالمسيرات المليونية ضد سياسات القتل والعنصرية الصهيونية؟
ــ مهما قيل وسيقال عن المغرب الرسمي، فلا نظن أن البلاد فقدت اتزانها لتستقبل زعيم الصهاينة القتلة..وفي نفس الوقت بلادنا هي من أرسلت الطواقم الطبية إلى غزة المنكوبة المحاصرة المجوعة..مستحيل منطقا وعقلا.
WWW.ACHAWARI.COM