باريس:على من يدافع عن ثوابتنا أن ينظف لسانه ويجمل خلقه

الشوارع

 بعد الأحداث الغريبة والملتبسة  التي عرفتها ندوة بباريس الجمعة الماضية اختار لها منظموها عنوان “من أجل حرية الصحافة في المغرب”،  دخلت منظمة “مراسلون بلا حدود” على الخط وطالبت أمس  الاثنين 18 فبراير  بتحقيق قضائي في الوقائع التي شهدتها الندوة.

. ووفقا لروايات المشاركين في اللقاء، فقد تحدثوا عن محاولة لنسفها من قبل عدة أشخاص، عبر إطفاء أضواء القاعة ، وبث رائحة كريهة ، فضلا عن رمي المقاعد.

   وشارك في اللقاء، المنظم من طرف” جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب”، الرئيسة السابقة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، خديجة الرياضي، والصحافي هشام المنصوري، والصحافية روزا المساوي والصحافي حسن الزروقي.

 وقالت “مراسلون بلا حدود” إنه بمجرد ما انطلقت أطوار الندوة حتى شرع بعض الأفراد الحاضرين في مقاطعة النقاش بالقول إن “المغرب ليس ديكتاتورية”، ليتوجهوا بعد ذلك مباشرة صوب المتدخلين، بالسب والشتم، بينما بدأ حينها الرشق بالكراسي داخل القاعة.

تعليق:

ــ حسب فيديو بث ليلة أمس، ووفق ما عاينته “الشوارع” فإن الوضع كان عجائبيا امتزج فيه الغضب برفع الأصوات بالكلام الساقط  المستعمل من قبل شخص غاضب يفهم من كلامه أنه في رد فعل ” دفاعا عن الملك”. كما زاد الأمر ضبابية وجود  الرياضي إلى جانب رحاب حنان والمحامي كروط في قاعة واحدة وفي ندوة واحدة..علا سماءها قطع الأضواء والسب والشتم وكل بشاعات اللسان المغربي حين يزيغ عن صوابه.

ــ تحول اللقاء من فرصة للتواصل والاختلاف الراقي في عاصمة الأنوار بين من يفترض فيهم أنهم زبدة المغرب إلى “شوهة” أمام الأفارقة والإفرنج..

ــ حضور “الاتحادية ” رحاب والمحامي كروط اثار الاستغراب وطرح تساؤلات حول أمور عدة تتعلق بهاذين الشخصين..

ــ من يزعم أنه ينتمي للجسم الحقوقي والصحفي يجب أن يكون وزنه الأخلاقي والمهني أثقل من باقي أوزانه

ــ من يريد أو يزعم أنه يدافع عن ثوابت الأمة المغربية ونظامها السياسي يجب أن يكون فمه ولساينه عطران تماما بجميل القول ورزين الأفكار، وليس مثل ذلك البني آدم الذي تفوه في الشريط بما “لن يلذ ولن يطيب”..والعياذ بالله.

ــ هناك أشكال بشرية وجب كشطها من المشهد، لأنها تسيء إلى الملكية والمغرب بأسلوبها ورعونتها وسوقيتها..حتى وإن افترضنا أنهم يريدون الدفاع بصدق عما سلف.

WWW.ACHAWARI.COM

 

 

 

 

 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد