“بتكوين” العملة المشفرة تنزل إلى أدنى مستوى لها في 4 أشهر

بعيدا عن أخبار البورصات العالمية التقليدية وتناطح العملات الصعبة فيما بينها وتهافث أصحاب الأسهم على البيع والشراء، هناك عالم “مالي” مواز لدنيا الناس الواقعية، إنها العملات الافتراضية وفي مقدمتها “بتكوين”.

وقد هبطت هذه العملة المشفرة إلى أدنى مستوى لها في 4 أشهر يوم الجمعة، وانخفضت إلى ما دون مستويات الدعم الفني حيث توقع المتداولون خروج كميات كبيرة من البتكوين المفقودة منذ فترة طويلة من البورصة اليابانية المعطلة، وبيع المزيد من قبل المضاربين الذين تأثرت معنوياتهم بالتقلبات.

وانخفض سعر أكبر عملة مشفرة في العالم إلى حد الآن بأكثر من 8 في المائة إلى 53523 دولاراً، وهو أقل من مستوى الدعم على الرسم البياني البالغ نحو 55000 دولار، وهو أدنى مستوى لها منذ أواخر فبراير (شباط)، وفق «رويترز».

وخسرت العملة نحو 12 في المائة حتى الآن، خلال هذا الأسبوع، رغم ارتفاع العديد من الأصول الحساسة للمخاطر التي تميل إلى تتبعها، مثل مؤشر «ناسداك».

إلى ذلك، تراجعت عملة إيثريوم، بنسبة 9 في المائة، إلى 2841 دولاراً، وهو أدنى مستوى لها منذ أكثر من شهرين.

وأفادت وسائل الإعلام بأن منصة «إم تي جوكس»، وهي المنصة الرائدة عالمياً للعملات المشفرة، قبل انهيارها قبل عقد من الزمان، قد تبدأ في إعادة عملات بتكوين إلى الدائنين، الذين يُنظر إليهم على أنهم بائعون محتملون، لأن قيمة العملة كانت بضع مئات من الدولارات فقط في عام 2014.

وقال محلل السوق لدى «آي جي»، توني سيكامور: «لا يزال ضغط البيع مرتبطاً ببيع الدائنين من منصة (إم تي جوكس) الفاشلة».

وأضاف: «ومع ذلك، فإن التسارع نحو الانخفاض يوحي بأن السوق تحاول استباق تدفقات الدائنين».

كما أشار المحللون إلى المخاوف بشأن إمكانية استبدال جو بايدن كمرشح رئاسي للديمقراطيين بشخص أقل تأييداً للعملات المشفرة، بعد أدائه المتذبذب في المناظرة مع منافسه المرشح دونالد ترمب.

يذكر أن حققت بتكوين كانت حققت بداية قوية هذا العام، بعد إطلاق صناديق الاستثمار المتداولة في الولايات المتحدة، مما دفعها إلى مستوى قياسي بلغ 73803 دولارات، في منتصف مارس. ومع ذلك، فقد عانت منذ ذلك الحين.

 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد