بعد أيام بولفاف والقطبان..”التقدم والاشتراكية” يسأل الحكومة: بشحال الحولي؟

  الشوارع

بعد انتهاء أيام العيد وانقضاء حمة بولفاف، عاد الحزبيون لممارسة بعض السياسة، وهكذا طالب بعضهم  الحكومة بالكشف تعن كلفة دعم استيراد أغنام العيد وعدد المغاربة ممن لم يتمكنوا من اقتناء أضاحي العيد الكبير.

وفي السياق، وجه رئيس فريق حزب التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالين كتابين إلى كل من وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، ووزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، للكشف عن المبلغ الإجمالي الفعلي للدعم المالي الذي تم إنفاقه من الميزانية العامة على استيراد الأغنام بمناسبة عيد الأضحى، والذي لم ينعكس على الأسعار في الأسواق بعد عدم تمكن العديد من الأسر من اقتناء الأضاحي.

وأكد حموني، وفق معطيات واقعية، وجود عديد الأسر المغربية التي لم تستطع اقتناء أضحية العيد، بسبب الظروف الاجتماعية القاهرة، وبسبب غلاء أثمنة الأضاحي، وذلك على الرغم من الدعم المالي العمومي الذي خصصته الحكومةُ لمستوردي الأغنام مؤخراً.

وأكد حموني أن عيد الأضحى مناسبة لها إسقاطاتٌ على الاقتصاد الوطني والمالية العمومية، ولها انعكاساتٌ على مدى وفرة اللحوم الحمراء على امتداد السنة، كما لها تداعياتٌ على ميزانيات الأسر المغربية، حيث تمثل مصاريف العيد نفقاتٍ إضافية واستثنائية، ولا سيما بالنسبة للأسر المستضعفة والفقيرة.

وطالب حموني كلا من وزيري الاقتصاد والفلاحة بالكشف عن المبلغ الإجمالي الفعلي للدعم المالي الذي تم إنفاقه من الميزانية العامة على استيراد الأغنام بمناسبة عيد الأضحى، والأثر الفعلي لهذا الدعم على أسعار الأضاحي، وعدد الأسر المغربية التي لم تتمكن من اقتناء الأضحية.

كما ساءل البرلماني حموني نادية فتاح ومحمد صديقي عن مدى إمكانية تحقق التوازن بين العرض والطلب من اللحوم الحمراء، والأثمنة المرتقبة خلال الشهور القادمة.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد