الشوارع/متابعة
بعد انتهاء أيام الباكور/ الخليعي عادت حليمة إلى العادة الخالدة. انتهى تدشين البراق وثبتت الأسعار في الجيوب، وزال غبش تيجيفي “لافغانص”..وأطلت حقيقة التخلف الخدماتي المغربية على حقها وطريقها..تأخر البراق لمدة قياسية..وطبعا لا يمكن أن يحلم المسافر بتوضيح أو تبرير…هادي سير يلا بغيتها طلع للقطار الفرنسي ديال فرانصا، أما في محطة القنيطرة فألف لا.
الوصف أعلاه ليس سخرية مجانية بل توصيف لحقيقة أثبتتها اليوم الأحد ثالث فبراير 2019 “ماشينة” “البراق”،المنطلقة من العاصمة الرباط نحو طنجة البوغاز.
كان من المنتظر في “ماشينة البراق” أن تغادر في حدود العاشرة إلا عشر دقائق وتصل إلى محطة طنجة قي تمام الحادية عشرة وعشر دقائق، وفق الوصفة الدعائية التي فرعوا للمغاربة بها رؤوسهم، لكن تبخرت السرعة الفائقة وبقا اشعيبة مقيل تماك..ولا من عبره أو تسوق لك.
النتيجة: فاقت مدة سقف التأخر عند البراق 120 دقيقة، محطما الرقم القياسي العالمي في تخلف “التيجيفيات” يعني القطارات فائقة السرعة..يا سلام علمغريييب يا سلام…البرد والأنفلونزا والتأخير في كل مكااان..يا سلام عليك يا موغريب يا سلام.
www.achawari.com