بوليف أو حين تدمر “كورونا الإسلام السياسي” شباب المغرب الطامح

الشوارع

كنا نظن أن الله تعالى يبتلي المغرب ببعض الآفات مثل الجفاف والجراد والفيضانات امتحانا منهم سبحانه وتعالى للعباد وتنبيها لهم لمراجعة سلوكهم تجاه الأرض ورب السماوات.

لكن الأيام تثبت لنا أن الله تعالى يبتليننا أيضا بكائنات من فصليتنا، محسوبة على البشر رغم أن سلوكها عدواني ولا صلة له ببني الإنسان

ومن بين “الأنواع” التي تعيت فينا ريعا وبيعا وتشريعا كائنات السياسة، وفي مقدمها مخلوقات “الإسلام السياسي”، فهؤلاء فضلا عن إفلاسهم الفكري والعملي،حاقدون على الطبقة المسحوقة من بنات وأبناء الشعب الذين أعطوهم أصواتهم

ولقد صار الآن واضحا أن هؤلاء لا يرضون عن الشباب إلا إذا رأوهم يرفلون في ثياب “الحزقة” الرثة، معدمين متسولين أو يائسين من اليوم والغد بعده.

ومن بين أنصع الأمثلة المقززة على ما نقول، الوزير “الإسلامي” السابق  محمد نجيب بوليف، الذين دون للتاريخ وسجل عليه التاريخ منعطفا مهما ينبه المغاربة إلى الجحيم القادم على الشعب مع هذا الشخص وحزبه ومن على شاكلتهم.

 بوليف هذا غير راض عن التمويل البنكي لمشاريع الشباب، بنسب فائدة تعتبر معجزة عالمية، بفضل الله وملك البلاد الذي ألزم بوشكارة أن يكون مواطنا ويسهم في مساعدة ملايين الشباب بالبلاد. بوليف يعتبر كل هذا حراما في حرام..وربا في ربا.

ويا للغرابة، فعرابه في الحزب والإصلاح والتوحيد، الفقيه الريسوني أثنى على المبادرة وشجع عليها.

وككل هواة لي أعناق آيات القرآن، استخدم بوليف ــ ولا نقول استشهد ب ـ  آية قرآنية لتحريم القروض البنكية، داعيا المغاربة إلى التوجه للبنوك التشاركية.

 ــ من أي بنك كان يستلم بوليف أجره حينما كان وزيرا؟

ــ من أي بنك يستلم أجره على منصب أستاذ مشهود له بالكسل؟

ــ من أي بنك يتلقى تقاعده عن منصب وزير سابق،علما أن حصيلته الوزارية أصفار على اليمين؟

ــ هل له أسهم في الأبناك التشاركية ويقيم لها إشهارا بوجهه وصفته؟

ــ هل وعده بنك ما بمنصب مدير لا يفعل شيئا، ولذا فهو يبدي حسن النية؟

www.achawari.com


 

 

 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد