“بيجيدي”: إياك نعني يا وزير الفلاحة..واسمع يا أخنوش

ما مآل 20 مليار درهم قدمها القرض الفلاحي لفلاحين ولم يتم استرجاعها؟

على امتداد التاريخ الحكومي بالمغرب، لم يسبق لوزير أن عمر في وزارة الفلاحة كما صنع عزيز أخنوش رئيس الحكومة الحالية. ولهذا وغيره فكلما جد جديد في هذه الوزارة بالكاد يفكر المغاربة في الصديقي وزير الفلاحة الحالي الذي يخيم عليه ظل عزيز. ومن أجل هذه الحقيقة فكل تهمة للأول هي موجهة بالأساس للأخير.

وفي هذا الصدد، تساءلت المجموعة النيابية لحزب “العدالة والتنمية” عن مآل 20 مليار درهم التي قدمها القرض الفلاحي كقروض مضمونة للفلاحين الكبار ولم يتم استرجاعها إلى الآن.

واعتبرت المجموعة خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس النواب، أمس الاثنين، أن عددا من الفلاحين الكبار بينهم سياسيون أخذوا أراضي ولم يستثمروا فيها شيئا.

وشددت المجموعة نفسها على أنه من المهم تعبئة موارد جديدة للماء، لكن يوم الجمعة الماضي فازت شركة لرئيس الحكومة بصفقة تحلية مياه البحر بمدينة الدار البيضاء مما يشكل علامة صارخة لتنازع المصالح وضرب للحكامة.

إلى ذلك، استهجنت المجموعة النيابية توقيع اتفاقيات إطار مع نفس الجمعيات المهنية الفلاحية بقيمة 110 مليار درهم، متسائلة إن كلنت نتائج هذه الاتفاقيات مضمونة.
.كما سجلت أن استراتيجية الجيل الأخضر “خرجت من الخيمة مائلة”، حيث أكمل وفق نفس الاختلالات السابقة لمخطط “المغرب الأخضر”، وهي اختلالات أقرها المجلس الأعلى للحسابات والمندوبية السامية للتخطيط.

كما انتقد نواب “البيجيدي” عدم إجراء أي تقييم حقيقي ومحايد لمخطط المغرب الأخضر الذي صرفت عليه مليارات الدراهم من المال العام، مستغربة من توقيف أشغال لجنة برلمانية مكلفة بتقييم البرنامج.

وسجلت المجموعة أن كل ما جناه المغرب من استراتيجية “الجيل الأخضر” ومن مخطط “المغرب الأخضر” قبله هو غلاء أثمنة الخضر والفواكه، وضربت أمثلة على ذلك من واقع السوق الملتهب حيث وصل سعر البطاطس يبلغ 12 دراهم، والطماطم 10 دراهم، أما أسعار اللحوم فتتجاوز 90 درهما.
كما أشار المصدر نفسه إلى فقدان 269 ألف فرصة عمل في العالم القروي، وتدهور ظروف عيش الأسر والفلاحين الصغار بالقرى.

تعليق:
سؤال..عافاكم سؤال واحد: شكون غادي يتكلف باش يعيط للدولة؟

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد