الشوارع
لم يعد ممكنا الحزم بأن بالمغرب تحافا حكوميا، كما صار صعبا الحديث عن خطوط واضحة بين معارضة نظرية و حكومة مفترضة.
هذا الواقع السوريالي باتت ترسم لوحاته الغرائبية مواقف وخرجات متوالية لحزب التجمع الوطني للأحرار، بزعامة “مول” المحروقات، ومستقاتها.
فقد دعا “الإيريني” من الداخلة في بلاغ رسمي إلى “الحوار مع الأساتذة المتعاقدين وبحث الصيغ الإدارية والقانونية لإيجاد الحلول التي لا تتعارض مع ضمان انتشار الأساتذة بشكل يغطي كافة مناطق المغرب
ووفق البلاغ الصادر بعد الاجتماع الأخير للمكتب السياسي للحزب المنعقد في الداخلة فقد دعا رفاق أخنوش إلى اعتماد اللغات الحية لتدريس المواد العلمية.
كما شدد حزب الحمامة على ضرورة الرقي بالثقافة الأمازيغية، كأحد مكونات الهوية الوطنية، بروافدها المتنوعة. وكمن “يقولها ويضحك عليها” لم ينس بلاغ “الإيريني” ” العمل الحكومي” فأكد “حرصه على التعاون مع مكونات الأغلبية الحكومية في إطار الاحترام المتبادل والالتزام بمضامين البرنامج الحكومي”.
تعليق:
بالله و تا الله..ودخلنا عليكم بالله..هل فعلا تقصدون ما تقولون وتنشرون و تعممون من بلاغات؟
ألستم أعضاء بحكومة يفترض فيكم تصريف مطالبكم “الشعبية” من خلال اجتماعاتكم الرسمية؟
كل هذا “البزاق” الذي تسكبه حمامتكم بسخاء على رأس التحالف الحكومي، من خارج العمل الحكومي، للحكومة التي تسيرون أهم قطاعاتها، هل “فعايل” حمامتكم التي تناقض تغريداتها خارج السرب..تعبير عن انتمائكم فعلا لحكومة تريدون أهم قطاعاتها وترفضون نصيبكم من فشلها؟
عمليا أنتم، تماما كالبيجيدي وحزب العنصر و”الدستوري” وبقايا طالبي بي إس” كلكم “مخشيين” في نفس “البوسط” وتتحملون كل هذه المضائب التي تريدون القفز عليها نحو 2021، وكأن الشعب المغربي ــ قد تفترضون ــ فقد الذكر والذكرى والذاكرة؟؟
