الشوارع
بعد أسابيع من الاحتجاجات والضغط الشعبي، ومثلما كان متوقعا وصلت مسرحية العسكر بالجارة الشقيقة الجزائر إلى فصل “عزل بوتفليقة” مساء اليوم الثلاثاء.
فقد أفادت وكالة الأنباء الرسمية بالجزائر أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة استقال من منصبه.
ووفقا لقصاصات الإعلام الجزائري فإن بوتفليقة قد أبلغ المجلس الدستوري قراره بإنهاء ولايته الرئاسية.
ولأن اللعبة صارت على المكشوف، تماما مثل موضوع مدرسي لابد له من مقدمة وعرض وخاتمة، فقد جاءت ” استقالة رئيس غائب/حاضر” بعيد بيان للجيش الجزائري طالبه فيه “بالتنحي فورا”، مشددا على كونه لا يمكنه السكوت عم يحاك للشعب من مؤامرات من قبل من وصفها بالعصابة التي امتهنت التدليس والخداع.
ومن أبرز ردود الفعل الدولية على التطورات “المتحكم فيها جدا” بالجزائر اعتبرت واشنطن أن مستقبل الجزائر يقرّره شعبها، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية روبرت بالادينو، بهذا الشأن، في مؤتمر صحافي إن “الشعب الجزائري هو من يقرر كيفية إدارة هذه الفترة الانتقالية”.
تعليق:
شبح نظام “سيسوي” بطبعة وسيناريو جزائري/فرنسي يخيم على الساحة في الجزائر الشقيقة.بوتفليقة ليس سوى واجهة هشة للنواة الحقيقية الصلبة للتحكم: العسكر.
www.achawari.com