ربيع تندوف..إبراهيم غالي يفر “رخيصا” من الباب الخلفي

 الشوارع

فر المدعو إبراهيم غالي، زعيم تنظيم  “البوليساريو” الإرهابي من الباب الخلفي لما يسمى أمانة التنظيم السياسي،وذلك تحت ضغط الاحتجاج، وترديد الشعارات المنددة  بغالي ومن معه  واتهامهم بالتستر على مقتل شاب صحراوي بسجون الجبهة.

 

   وحسب مصادر من عين المكان، فان عائلة الشاب الذي أعدم في سجون تندوف، تطالب بفتح تحقيق في ملابسات قتله ، “لأنها تملك أدلة دامغة على تصفيته، حيث تعرض لضرب مبرح من طرف أشخاص تابعين للنظام، تركوه بعدها مضرجا في دمائه قبل أن تنقله سيارة عسكرية إلى السجن”.

 

 وقالت المصادر إن الشاب نقل في حالة غيبوبة قبل أن تعلن البوليساريو رسميا عن “انتحاره داخل السجن”، لإخفاء جريمة اغتياله، وهو المنتمي قيد حياته للأقليات القبلية بالمخيمات.

 

 وأمام ضغط الجماهير وتقاطر المحتجين على مقر “الرئاسة” عمدت  ميليشيات المرتزقة  إلى استخدام الرصاص الحي  للحؤول دون وصول المتظاهرين الى مقر مكان “غالي”، الذين تكتلوا في مكان واحد ورددوا شعارات قوية مثل:   “نعم للحقيقة..لا لدولة القبيلة” و الجبهة عادت دم .. وغالي ما يفهم”و ” اهل الصحراء ضاعوا .. والقيادة باعو”.

تعليق:

ربيع تندوف الثالث يدق الأبواب بقوة..فمن ذا يقاوم قوة الربيع؟

WWW.ACHAWARI.COM

 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد