علم بلادي..الزفزافي/البوشتاوي..جاءكما وقت الفرز فتعريا بالكامل

 الشوارع

 رب ضارة نافعة مقولة تنطبق على مناسبة إهانة الراية المغربة وإحراقها من قبل شرذمة من الانفصاليين. هي ضارة لأنه مؤلم جدا في عمق أحشاء الإنسان أن يرى رموزه تداس، وهي نافعة لأن المناسبة أيقظت في أجيال المغرب كلها ذلك الشعور الدفين بالوطنية والهبة العفوية إذا دعا داعي النضال والكفاح.

وهي نافعة لأنها شرحت ما كان يحتاج لبعض الشرح، وفسرت ما كان يتطلب بعض التفسير، بل وأسقطت ما تبقى من أوراق الشجر عن أسماء ووجوه ظل بعض المغاربة عن حسن نية يجدون لها بعض العذر.

هي مجموعة من نماذج كثيرة، نكتفي منها باسمين صارا معروفين بما يكفي:

ــ الزفزافي الأب: هو وناصر ابنه من دعيا تحديدا لمظاهر باريس،ولكن بعدما وقع فيها مهرجان حقيقي للتعبير عن الانفصال ومعاداة الوطن الأم ورموزه، أصيب باللقوة وصمت صمت القبور، هو الذي ظل ينادي بأن صناع القرار بالمغرب هم الانفصاليون عن هموم منطقة الريف..واليوم ماذا يا سي أحمد؟ لا ننظر جوابا فصمتك جواب فصيح بما يكفي.

ــ المحامي البوشتاوي الهارب إلى فرنسا: لم يجد ما يبرر به هذه الفضيحة التي تسببت في سخط عارم في صفوف المغاربة أينما كانوا، ظن البوشتاوي أنه عتر على الحل والمخرج  فزعم أن  المرأة التي أحرقت العلم الوطني  المغربي، أصلها من منطقة القبايل بالجزائر، وهي كذبة منه لإلصاق وزر ما حصل بالإخوة الجزائريين.

لكم من سوء طالع البوشتاوي فإن المعنية بالأمر المدعوة “حليمة الزيم” ردت عليه في تدوينه لا غبار عليها بالقول : “البوشتاوي قال إن من حرق علم ليوطي قبايلية لا تمثل الريفيين. وأنا أقول له: لا يا أستاذ أنا ريفية حرة حفيدة عبد الكريم الخطابي..”، وطبعا بهت الذي كذب وستبهت حليمة هذه وسيبقى العلم المغربي وليس علم ليوطي الذي تعيش هي في بلاده وتخضع لقوانين أحفاده وتتمسح بأحذية نسل الاحتلال غير الكريم.

www.achawari.com

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد