كتاب المغرب ومبدعوه..موسم الهروب نحو جوائز مضارب آل نهيان

الشوارع

لم تعد غالبية الكتاب المغاربة تطيق صبرا على “ضرورة” المشاركة في كل “نشاط” ثقافي ذي بعد إماراتي. فلا يكاد يمر فصل من سنة إلا وتجد أن من بني جلدتنا من “فاز” أو شارك في لقاء أو جائزة بدبي أو أبو ظبي.

وقد أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب القائمة الطويلة لفرعي “التنمية وبناء الدولة” و”الفنون والدراسات النقدية”، لدورتها الرابعة عشرة لعام 2019 – 2020 ضمنها سبعة مؤلفات لكتاب مغاربة .

وأفادت الجائزة في بيان لها اليوم الاربعاء أن الفرعين يضمان 21 عملا، من أصل 411 مؤلفا تقدم بها كتاب ومبدعون من مختلف البلدان العربية.

وأوضح المصدر ذاته أن القائمة الطويلة لفرع التنمية وبناء الدولة اشتملت على 11 عنوانا، تم اختيارها من أصل 223 عملا مشاركا ، ضمنها عملان لكاتبين مغربيين هما “أزمة القراءة والثقافة في المغرب والعالم العربي /محاولة في تشخيص الداء ووصف الدواء/” لمؤلفه محمد بوسلام ، والصادر عن دار أبي رقراق للطباعة والنشر عام 2017، و”ابن رشد وبناء النهضة الفكرية العربية” للكاتب عزيز الحدادي ، والصادر عن منشورات دار ما بعد الحداثة عام 2017.

العيب ليس الرغبة في التتويج أو التتويج نفسه مع ما فيه من مغريات ماديا أساسا، بل المصيبة في مخلفات نفسية تنتج عن “انتظار التتويج”..ومع أفق الدرهم والدينار المغمسين في ذهون النفط الدسمة تفقد الكتابة والنقد كل دسم مفترض لتتحول الكتابة والإبداع إلى توابل مجاملة ومجاراة…

تعليق:

دعاء آخر الكتاب المحترمين: اللهم ق أقلامنا وأفهامنا وأحلامنا شر كل غواية…هنا وهناك وهنالك.

www.achawari.com

 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد