لاحاجة لنا بمال “دول المازوط”.. ثرواتنا هائلة وكرامتنا أغلى

الشوارع

وصلت هبات مجلس التعاون الخليجي للمغرب خلال العام الماضي قرابة ثلاثة ملايير درهم، فيما يتوقع البنك المركزي المغربي   أن تصل هذه الهبات خلال السنة الجارية إلى قرابة ملياريْ درهم.

 ويتوقع أن تتم عملية صرف باقي قيمة هبات الخليج العام المقبل    والمحددة في 1.8 مليار درهم، ليكون مجموع الهبات خمس مليارات دولار.

وهي الاتفاقية التي كانت توصلت إليها بلدان الخليج بشأن المغرب في قمة اشتعال الربيع العربي، ومارافقه من محاولة لإعادة تعزيز نادي الملكيات العربية والذي ذهب حد الرغبة في ضم المغرب والأردن إلى مجلس التعاون الخليجي.

 ورغم أن الاتفاق/ الوعد المالي يوشك أن يصل نهايته فإن أطرافا رسمية تتمنى بتجديده، وفي هذا السياق ألمح عبد اللطيف الجواهري، والي بنك المغرب، في ندوة صحافية بالعاصمة أنه “من الممكن أن يتم تجديدها”.

واستخرج الجواهري توابل المديح التي طاوعه لسانه بنطقها فأثنى على علاقات الرباط ببلدان النفط الخليجي، معتبرا المغرب شريكا متميزا لبلدان مجلس التعاون الخليجي، معبرا عن التفاؤل بأن “من الممكن أن يتم ذلك” متسائلا: “هل بنفس القيمة أو على مدى سنة واحدة وهل ستبقى نفس الدول؟” ثم مجيبا: “لا أعلم، وإذا تم ذلك فسيكون جيداً بالنسبة لنا”.

تعليق:

ــ سيكون جيدا” لنا”…بنون الجماعة، نسألك خارج الندوة: شكون هاد نحن الذين سيكون جيدا لهم؟

ــ سي الوالي هل تدخل مساعدات وهبات دول المازوط ضمن نسق النموذج التنموي الإنتاجي الذي تؤمن به أنت وأمثالك، افدنا فقد احترنا في تصنيف علمي اقتصادي لهذه الهبات التي لم يمسس مزاليط الأمة منها فلس؟

ـــ سي الوالي، أليس قبل وقت قصير ثبت أن دولتين خليجيتين على الأقل ضربتانا في عمق جرحنا الترابي، يعني قضية صحرائنا، فلم تستمر هذه “العلاقات المميزة”؟

ـــ هل قرأت أم يجب أن “نضرب على ودنيك” ما قاله وكتبه عنا وعن نسائنا الوزير السعودي/المستشار الملكي القحطاني “طال عمرو ابن المرا الترللي” كما يصفه الدكتور أسامة فوزي، الملقب بأبي برنيطة؟ أم نسيت ما فعلوه ضدنا في ملفنا بشأن كاس العالم لكرة القدم…بالأمس القريب فقط؟؟؟

ــ متى سنفك ارتباطنا بهذا الشرق الذي لا نريد أمواله ولا تخلفه ولا تطرفه..أهم من الفوسفاط والفلاحة والحوت..عندنا العقول وعندنا الكرامة. نعرف أن البنكيين الكبار مثلك لا يعدون الكرامة أثناء إحصاء الملايير نوعا من القيمة المالية، لكن الملايين من المغاربة يعدونها أم القيم ويعتدون بها.

 www.achawari.com

 

 

 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد