ماذا يقول بوعشرين حين يرافع من أجل بوعشرين؟

الشوارع

تحدث نقيب المحامين السابق، عبد اللطيف بوعشرين، الذي ينوب عن الصحافي توفيق بوعشرين، أمس الخميس عما اعتبره  أخطاء ارتكبت خلال توقيف ناشر صحيفة “أخبار اليوم”.

وتساءل المحامي بوعشرين “كيف تتحدث مشتكيات عن تعرضهن للاغتصاب منذ سنوات في 2018؟”، مستغربا “حضور مجهول إلى كتابة الضبط لدى الوكيل العام وتقديمه شكاية وقبولها منه”. كما أضاف عضو هيأة دفاع بوعشرين أن النيابة العامة “لم تقم بمواجهة المتهم مع الضحايا وحرمته من ذلك”.

إلى ذلك ألمح النقيب بوعشرين إلى أن “القلم التحريري اليساري لتوفيق بوعشرين كان موجها ضد المتواطئين ويفضح الفساد في الوطن”.

وفي ذات السياق تساءل النقيب بوعشرين: “المواجهة تتم مع القاصرات فما بالك بالراشدات؟..هل هناك توجس من خروج المواجهة ببعض الكواليس التي تسفر عن تضاد وتناقض، ولذا ارتأوا إبعادها؟”.

وأردف بوعشرين متسائلا: “هل من العدل في جريمة أخلاق أن يوضع المتهم في زنزانة انفرادية؟ مع المنع من الفسحة وورقة وقلم؟..إنها وصمة عار على جبيننا”.

 تعليق:

ـــ الدفوعات الشكلية من طبيعتها أن تكون مطاطية وفيها قدر من المبالغات، ولا ندري بالضبط متى تمر هيأة المحكمة إلى جوهر الأمور في هذا المسلسل الذي سيطول بلا شك،

ـــ “القلم التحريري اليساري لتوفيق بوعشرين” مسألة فيها نظر، وربما خانت المحامي قدراته التعبيرية فلربما قصد الخط التحريري النقدي..والله أعلم، وما نعلمه يقينا هو أن بوعشرين ليس يساريا.

ـــ سؤال كيف لمغتصبات منذ سنوات ويتحدثن في 2018 يجب أن تجيب عنه المشتكيات ولو في تدوينات تنور طريق تحرير الزميلات والزملاء

ـــ أن يوضع بوعشرين في زنزانة انفرادية يجب أن ترد عليه إدارة السجن بما يقنع ويدخل إلى العقول وليس بمجرد النفي..

 www.achawari.com

 

 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد