الشوارع
أخبرتنا وكالة الأنباء المغربية الرسمية “لاماب” أن المحادثات التي أجراها وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، حفيظ العلمي، اليوم الإثنين عبر تقنية المناظرة المرئية، مع وزير الاقتصاد والصناعة الإسرائيلي، عمير بيرتس، “شكلت” مناسبة لتحديد مجموعة من القطاعات الصناعية ذات الإمكانات القوية للشراكة المغربية-الإسرائيلية.
ونقلت “لاماب” عن بلاغ للوزارة نفسها أن الأمر يتعلق بقطاعات النسيج والصناعات الفلاحية والبحث والتطوير في القطاع الصناعي، والتكنولوجيا الخضراء، وصناعة الطاقات المتجددة، مبرزة أن الطرفين اتفقا على إحداث مجموعة عمل مشتركة لإعداد مخطط عمل في القطاعات المحددة.
لكن بقية “القصة” والتي هي لب الخبر الذي من أجله يدفع المغاربة للوكالة من جيوبهم لصحفييها ولتقاعد موظفيها من أرزاقهم، لم يرد لها ذكر.ولكن الإعلام العبري “قام بالواجب”.
فقد كشفت وسائل إعلام إسرائيلية في اليوم نفسه وصول وفد دبلوماسي مغربي إلى تل أبيب في رحلة هي الأولى من نوعها بعد توقيع اتفاق تطبيع العلاقات بين البلدين، الثلاثاء الماضي.
ووفق “جيروزاليم بوست”، فإن الوفد الدبلوماسي المغربي كان قد وصل إلى إسرائيل، مساء أمس الأحد، وسيعمل على إعادة فتح مكتب اتصال لبلاده في تل أبيب.
