الشوارع
قال محمد السكتاوي، المدير العام لمنظمة العفو الدولية المغرب المعروفة بأمنيستي المغرب إن “المجتمع المغربي لن يعترض على السماح للمثليين الجنسيين بممارسة حريتهم الفردية”، وجاءت هذه الخرجة حول حقوق المؤخرة بمفهومها الكوني السكتاوي في حوار مع موقع هسبريس.
وفي الدفوعات السكتاوية “الفشيشكيلية” أضاف المتحدث أنه “إذا عُدنا إلى العصر العباسي، سنجد أنّ الشاعر أبو نواس، المشهور بمثليته، لم يعاقبه الخليفة ولم يُزَجّ به في السجن، ولم ينبذه الناس، بل كانَ شاعرَهم المفضلَ”.
تعليق:
أولا الموقع وصف الموضوع بالـ”حساس” وهو فعلا حساس، بالنظر إلى التالي:
ــ المغاربة دينيا وثقافيا ضد ذاك الشيء الذي يضعون له حرف الزاي أول حروف المصطلح الشعبي، ويسمونه تأدبا “لواطا”، وسيبقون ضده لأنه فعل ضد الطبيعة البشرية ولن يحبب ألف “أمنستاوي” شيئا قبيحا لنفوس المغاربة..سالينا من هذه الجهة.
ـــ إن كانت منظمتك قلبها يتحرق على الحقوق فهناك قضايا تستحق أن تضعوها في “المقدمة” بدل حروب “المؤخرة” الحقوقية.
ــــ التماهي مع طروحات الغرب له حدود، ومهما ادعيت أنت وأمثالك من “حداثوية” لن تقبلوا أن يكون إخوتكم البيولوجيون حروف “زاي”..
الاستدلال بأبي نواس ليس مبررا، بل بالعكس يقوض محاججتك من أساسها، فأكنك تقول بما أن فلان كان ظالما، فلم لا نبيح الظلم.أيها “الأمنسكتاوي”..خذها يقينا: لا مستقبل لأي “زاي” في هذا المغرب.
www.achawari.com