“مغرب الزلزال والتعديل” يحتاج وزارة أومندوبية للمصائب الكحلاء

الشوارع

من فرط حديث المغاربة واقعيا وافتراضيا عن قرب الزلزال، استجابت السماء وأمدت جنوبنا المنكوب أصلا بما يكفي من الكوارث في شكل سيول جارفة..والله يحد الباس.

وبما أن السياق سياق كوارث ومصائب وفواجع واستعداد للتغييرات الإدارية والحكومية، وفي وقت “سالات” عطلة السياسيين “المساليين أصلا” وعاد العثماني ـ مثلا ـ للقاء الأمانة العامة لحزبه قصد التشاور في موضوع  التعديل الحكومي  و”الهيكلة و النجاعة ” فإننا نقترح التفكير الجدي ــ من الجدية وليس الأجداد ــ لإحداث وزارة أو كتابة دولة أو مندوبية سامية، على شاكلة مندوبية لحليمي أو الحافي..، لمواجهة العجز الكبير للدولة في مواجهة الكوارث وتوقعها وعمل ما يلزم لحفظ الأرواح والممتلكات.  

 وفي سياق قريب، ساءل عبد اللطيف وهبي، البرلماني البامي عن دائرة تارودانت ،كتابا وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت حول فاجعة الفيضانات التي ضربت جماعة إيمي وأودت بحياة سبعة أشخاص.

 واعتبر وهبي أن جماعة إيمي نتيارت  شهدت “كارثة طبيعية وإنسانية بكل المقاييس”. وغير خاف أن وهبي لن يتجشم عناء في البحث عن المفردات الكارثية التي تليق بوصف ما حصل، لأن الرجل يعيش منذ شهور وسط حرائق سياسية داخل حزبه “الأصالة والمعاصرة” سبقت الحرائق التي شهدتها غابات الأمازون، مع الفارق الكبير في طرق وآليات التطويق والإطفاء.

www.achawari.com

 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد