الشوارع/متابعة
يواصل منتدى أصيلة في طبعته الـ 42 مناقشة موضوعة “العرب والتحولات الإقليمية والدولية… العروبة إلى أين؟” .
وفي هذا السياق، قال محمد بنعيسى، أمين عام مؤسسة المنتدى ، خلال افتتاح هذه الندوة،إن الندوة هي “جرد لمحاولات التحديث التي ظهرت في العالم العربي منذ نهاية القرن 19″، والتي اقترنت وامتزجت بالعروبة والتي تبلورت في ثلاث صياغات متمايزة:
ــ صيغة حضارية تمثلت في جهود الأدباء والمفكرين الذين آمنوا بإمكانية بعث الأمة العربية، مقتدين بالنهضة الأوربية، وعبر تمثل واستيعاب قيم التنوير والإصلاح الديني.
ــ صيغة اهتمت بالجانب الإيديولوجي تمثلت في الانسياقات السياسية الحزبية، والتنظيمات الحركية، التي تبنت مسألة الوحدة العربية.
ــ صيغة ذات بعد استراتيجي تتمثل في النظام الإقليمي الاندماجي، الذي بنته جامعة الدول العربية،.
مشيرا إلى أن الهدف من الندوة هو استشراف تصور جديد للعمل العربي المشترك. ”.
واستطرد المتحدث قائلا إنه تقع على جامعة الدول العربية مهمة جسيمة في تقريب وجهات النظر بين الدول العربية، موضحا أن العالم العربي الممتد من إفريقيا إلى الشرق الأوسط وآسيا، “بتاريخه المجيد وحضارته الرائعة” قادر على مواجهة التحديات والتحولات، بل قادر على صناعة التحولات في العالم.
أما محمد أبو حمور، الأمين العام لمنتدى الفكر العربي، بالأردن، فأشار إلى أن تقريرا حول المستجدات الاقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط نشر في 2019، أشار إلى أن سكان الوطن العربي يصل إلى 377 مليون نسمة منهم 305 ملايين نسمة يعيشون في مناطق معرضة للنزاعات، وأن نصيب هؤلاء من النتاج العالمي لا يتجاوز 1.6 في المائة.
واعتبر حمور، أنه لا بد من “رؤية عربية مشتركة” نابعة من رصد وتحليل مشكلات البنى الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياسية العربية، وربطها بالمخططات التنموية، ووضع رؤية شمولية لمشكلات التنمية العربية
تعليق:
موقع “الشوارع” يتمنى لمنتدى أصيلة مزيدا من التألق ويتأسف لعدم تمكنه من تغطية فعاليات المنتدى لأسباب “كوفيدية” صرفة، ويهدي المشاركين في هذا المحور بالذات مطلع النص الزجلي الغنائي لـ”لمشاهب” بعنوان “مجمع لعرب”:
يا مجمع العرب نوضو نقلعو
سفون العجم في البحور دارت قيامة
حتى يقولو العدا….. العرب تزلعو
مركبهم مكسور.. ما صابو علامة
سلمو أمركم يا …عرب تجامعو
و نوصلو في الهنا ..والسلامة