مندوبية التخطيط: قرابة نصف مليون حالة كوفيد بالمغرب نهاية 2020

الشوارع/متابعة

 تأملت المندوبية السامية للتخطيط أوضاع كورونا والناس، ضربت الأخماس لأسداس. حسبت حساباتها وقلبت القرطاس ثم كشفت عن تكهناتها.

فقد قدمت مذكرة لمندوبية لحليمي، توقعات غير سارة بشأن تطور الحالة المرتبطة بفيروس كورونا بالمغرب من الآن وإلى متم العام الجاري.   

 وترى المذكرة أن عدد حالات الإصابة في المغرب سيستمر في الزيادة، خلال الأشهر المقبلة، مع تذبذب خلال الزمن، لتتراوح في نهاية شهر دجنبر المقبل، ما بين 229 ألف حالة إصابة كحد أدنى، و475 ألف حالة إصابة كحد أقصى.

وعلى الصعيد الجهوي فقد توقعت المندوبية بروز أربع مجموعات، هي الدارالبيضاء – سطات، وتكون فيها “مخاطر عالية”، حيث ينتظر أن تكون هناك زيادة كبيرة في الحالات المصابة مع احتمال تجاوز 2000 حالة، يوميا، في نهاية العام، ما سيتطلب تطبيق تدابير صارمة.

وعن المجموعة الثانية، فتتوقع المندوبية أن تكون في “وضع غير مستقر”، وتضم كلا من الرباط – سلا – القنيطرة، ومراكش – آسفي، إذ أكدت الدراسة أن الوضع فيهما قد يكون متقلبا، ويمكن أن تنطلق موجة أشد من الوباء في أي وقت، “ما يتطلب الإبقاء على إجراءات الاحتواء الجزئي الحالية“.

وبشأن المجموعة الثالثة، وهي جهتا فاس – مكناس، وطنجة – تطوان – الحسيمة، فتتوقع دراسة المندوبية السامية للتخطيط أن يكون تطور عدد حالات الإصابة فيهما، يوميا، مستقرا، مع احتمالية التحكم الشامل في الفيروس، بشرط الحفاظ على تدابير الحماية الذاتية، والحواجز، “ويرتبط خطر تفاقم الوضع بشكل أكبر بتعامل المواطنين مع الإجراءات الوقائية”، تقول الدراسة.

وعن باقي الجهات بالمملكة فتتوقع المندوبية نفسها أن تتميز بوضع يمكن السيطرة عليه، استنادا إلى معطيات 20 شتنبر الماضي، مع الأخذ في الاعتبار الإجراءات الوقائية المتخذة، لكنها تحذر من ظهور بؤر جديدة يمكن أن يولد موجة من العدوى، خصوصا في عدم الامتثال لتدابير الحماية.

و في ما يخص جهة الدارالبيضاء – سطات فقد تصل،حسب التوقعات، نهاية دجنبر المقبل، إلى 167 ألف حالة إصابة، بينما يتوقع أن تبلغ جهة مراكش – آسفي 28 ألف حالة، و22 ألف في طنجة – تطوان – الحسيمة، و59 ألف في جهة الرباط – سلا – القنيطرة، و20 ألف في جهة فاس – مكناس.

www.achawari.com


 

 

  

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد