بعد ما سمي بالموجة الثانية من الربيع العربي الذي ذهب بنظام بشار الأسد في سوريا تململ بلد أفريقي هو موزمبيق وتأزمت أوضاعه الأمنية بسبب صراع المعارضة ضد حزب حكم البلاد نصف قرن من الزمن.
وبما أن ملايين من المغاربة مقيمون في كل أصقاع العالم فإن في هذا البلد الأفريقي أيضا جالية مغربية معتبرة توجد حاليا وسط فوضى غير مسبوقة بالبلاد أقلها الانفلات الأمني والسلب والنهب.
وفي هذا الإطار، طالبت النائبة البرلمانية عن حزب الاتحاد الاشتراكي، نزهة أباكريم، بإنقاذ المغاربة المقيمين في دولة موزمبيق بعد تدهور الأوضاع بسبب نتائج الانتخابات.
وقالت النائبة البرلمانية عن حزب الاتحاد الاشتراكي، نزهة أباكريم، في سؤال كتابي موجه لوزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، حول معاناة الجالية المغربية بدولة موزمبيق جراء تدهور الأوضاع الأمنية بها، إن “مغاربة موزمبيق أصبحوا في الآونة الأخيرة معرضين لشتى أنواع التهديد بسبب الأوضاع غير المستقرة بهذا البلد”.
وأوضحت أباكريم، أن المحلات التجارية والخدمية للعديد منهم تعرضت للنهب والتخريب، كما أن العديد من مغاربة موزمبيق يعيشون الرعب ويعانون من نقص المواد الغذائية والمواد الأساسية لضمان السلامة والوقاية من الأخطار المحدقة بهم.
وأشارت المتحدثة، إلى أن أعداد المغاربة الذين هاجروا نحو موزمبيق خلال السنوات العشر الأخيرة عرفت تزايداً مطرداً، خاصة من أبناء جهة سوس ماسة، وعلى الأخص من دائرة أنزي بإقليم تيزنيت، مؤكدة أنهم تمكنوا من ممارسة الأعمال الحرة في مجال التجارة والخدمات، وخاصة المطاعم، كما تمكنوا من توسيع قاعدة الجالية المغربية بهذا البلد الإفريقي من خلال استقطاب واستقبال أفراد من العائلة ومن القبيلة، الأمر الذي جعلهم يطورون شبكة من المؤسسات لقيت نجاحاً في الأوساط الموزمبيقية.
كما طالبت النائبة البرلمانية، بالكشف عن أعداد وأسماء وعناوين وأرقام هواتف المغاربة الموجودين في هذه الدولة، وتقييم الأوضاع السائدة في الدولة، وتدابير إعلام مغاربة موزمبيق بشأن الاحتياطات والإجراء ات التي يتعين عليهم القيام بها.
تعليق:
يقال إن أصل تسمية موزمبيق هو “موسى بن بيق” والله تعالى أعلى وأعلم. اسألوا الشاب المغربي المقيم هناك عاشق أفريقيا ابن سوس علي دهياز فله قناة معروفة.