موقع “كود” بين الاعتذار عن فضيحة و الحرية”الجسمانية” في شقها “التحتاني”

الشوارع/المحرر

بعد إقدامه على نشر “شي حاجة” اعتبرها مقال رأي، واعتبرها جمهور المغاربة “مصيبة”، عاد موقع كود ليعلن اعتذاره “لكل واحد حس براسو تمس من هاد المقال اللي تم حذفو”.

واعترف الموقغ لصاحبه “نجيم” أن “المقال ما كانش اصلا خاصو يتنشر. وقع الخطأ وخرج. حنا مسؤولين على هاد النشر وكنعتادرو لقراءها”

 وأضاف صاحب الاعتذار أن “كود ما يمكنش كتهاجم شي مواطن حقاش بغى يصلي فالجامع او فدارو ما يمكنش تتهكم على اللي كيتوضى. هاد الشي علاش كنعتادرو على نشر هاد المقال اللي حيدناه”.

 تعليق:

ــ أولا نثمن الاعتذار ونعتبره شجاعة، وعسى أن يتيقظ أصحاب الموقع لكل ما نشروه وما سينشرونه من مواد يبدو لهم أنها تعبير عن رأي وحرية تفكير لكنها من فصيلة المواد التي “ما كانش أصلا خاصها تنشر”.

ــ المادة التي تم حذفها بعد أن جلبت على نجيم وصحبه غضبا مستطيرا عجل بسحبها من الموقع ــ وبقيت صورها عند آلاف المغاربة ــ لا تصنيف لها في خانة الأجناس الصحافية..وبالتالي مادام الموقع اختار الدارجة فعليه أن “يبتكر” منطقا ومعجمعا صحافيا يعنيانه وحده لكنهما يصادمانه مع ما درج عليه الناس والصحافة كعلم.

ــ ولأن مدير الموقع يعتبر صراحة أن المادة ما كان يجب أن تنشر فإننا نتساءل عن اسلوب اشتغاله هو ورئيس التحرير ــ إن وجد ــ فهل بينهما تنسيق؟ وهل بينهما خط تحريري ــ عدا الدفاع عن كل ما هو شاذ في عرف المغاربة ــ يجعل عملهما في تناغم..أم أن الأمر متروك للنزوة والرغبة والاستخفاف؟

ــ كون نجيم يرى أن المادة ما كان عليها أن تنشر فهذا يعني أنه لم يطلع عليها وأن غيره يملك القن السري للنشر في الموقع..ثم هل كل المواد تنشر من ورائك أم فقط هذا “الرأي” الذي لم يجد صاحبه شيئا يكتب عنه غير “سائل” البيرة ويقارنه مع “السائل” المائي المستعمل في الوضوء؟ ثم دعنا نغتنم المناسبة لنسألكم عن هذا الميول الجامع للنيل من كل ما هو مغربي أصيل، مقابل الدفاع غير السوي عن كل ما له صلة بالحرية “الجسمانية” في شقها “التحتاني”؟؟؟

www.achawari.com

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد