هاجر تصرخ: لا أعيش في جلباب عمي الأصولي أحمد الريسوني

الشوارع/متابعة

 نشرت الصحافية هاجر الريسوني التي اقامت قضيتها الدنيا ولم تقعدها، وحتى بعد العفو الملكي الصادر عنها ومن معها، مازالت للقضية ارتدادات، وعلى رأسها رأيها في العلاقة التي تميزها عن عمها الفقيه أحمد الريسوني في مسألة الحريات الشخصية، سيما بعد الضجة التي أثارها “المقاصدي” بتصريحاته حول مغربيات “خاسرات”. كما انتقدت الريسوني منزلقات وقع فيها “حداثيون” وشخصيات “مستقلة”، إبان التضامن معها. إليكم نص التدوينة، نوردها بالنص، للأمانة.

 ” استغربت وقوع بعض الشخصيات المستقلة في مقلب ذكر اسمي إلى جانب اسم الدكتور أحمد الريسوني خلال انتقادها المواقف التي عبر عنها من مسألة الحريات الفردية، وهي المواقف التي يعرف الجميع أنني أخالفه فيها الرأي.

إنني أتفهم أن تقوم صحافة التشهير التي تحركها الجهات التي حركت اعتقالي، بهذا الدور عن سبق قصد وإصرار، لكن من المؤسف أن يقلدها نشطاء ومدونون مستقلون، رغم أنني أعرف أن بعضهم قام بذلك عن حسن نية، لكن الطريق إلى مقالب السلطوية مفروش بالنوايا الحسنة..

الدكتور احمد الريسوني شخصية أصولية، ومواقفه من مسألة الحريات لن تخرج عن الإطار النظري والايديولوجي الذي يتأطر به، سواء كنت أنا في السجن أو خارجه، ومتى ما سئل عن هذا الموضوع سيقول الكلام نفسه والمواقف نفسها، واطمئنوا بأنه لن يصبح ليبراليا من أجل عيوني..

إن وقوع شخصيات مستقلة في مقلب صحافة التشهير، التي ربطت اسمي باسم عمي أحمد الريسوني، منذ لحظة اعتقالي، وكأنني عضوة في عشيرة يقودها عمي وتفكر بعقلية القطيع، ليس وليد اليوم، حيث كان هناك من أصدقائي الحداثيين من وجد في اعتقالي التعسفي فرصة لتصفية حسابات مع احمد الريسوني ، وكتب يقول: “لا أتفق مع احمد الريسوني ولكنني أتضامن مع هاجر الريسوني”، وهذا منطق بعيد عن التفكير الحداثي القائم على استقلالية الفرد بشخصيته وتفكيره المستقلين.

أستغل هذه المناسبة لأشكر كل من تضامن معي في اعتقالي التعسفي، وأعلن تضامني مع كل امرأة تعرضت لعنف رمزي سواء صدر عن احمد الريسوني أو عن غيره.
هاجر الريسوني”

 WWW.ACHAWARI.COM

 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد