الشوارع/روتيرز
ردا على المظاهرات الشعبية التي صارت مليونية، وفي فضل جديد من الوضع السوريالي الذي تعيشه جزائر العسكر ولوبيات الفساد والتبعية للاستعمار الفرنسي، اشتط الخيال المتخلف لمديري اللعبة فتمخض عن سيناريو تعيين حكومة “تصريف أعمال” وهو المصطلح الذي لا وجود له في الدستور الجزائري.
فحسب ما أعنه التلفزين الرسمي ــ الذي يعيش مشاكل بلا حصر بدوره ــ فقد “قيل” إن الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة ــ أو شبحه أو روحه..ـ ـــ عين حكومة جديدة لتصريف الأعمال اليوم الأحد، وأبقى على رئيس الأركان أحمد قايد صالح في منصبه كنائب لوزير الدفاع رغم دعوته لإعلان عدم أهلية بوتفليقة للحكم.
إلى ذلك قال التلفزيون الرسمي أيضا إن بوتفليقة عين محافظ البنك المركزي محمد لوكال وزيرا للمالية، ومحمد عرقاب وزيرا للطاقة.
و “قيل” ــ لأن الوضع صار بالعنعنه ـــ إن الرئيس “المرحوم” عين صابري بوقادوم وزيرا للشؤون الخارجية خلفا لرمطان لعمامرة الذي تولى المنصب في وقت سابق هذا الشهر في تغيير وزاري آخر.
واحتفظ الرئيس الذي لم يعد أحد يراه لنفسه بمنصب وزير الدفاع.
www.achawari.com
