100 يوم 100 مدينة و 100 مشكلة.. الانتخابات تختلط برائحة المازوط

 الشوارع

 يواصل حزب التجمع الوطني للأحرار، أو حزب أخنوش اختصارا، تنفيذ برنامج سماه أو “سماوه ليه” كيف كيف.. “100 یوم 100 مدینة”، عبر دولات في مدن وبوادي المغرب، في حلة انتخابية قبل الأوان.

  ويزعم أخنوش أن الغاية من هذه الحملة هو “الاستماع والإنصات إلى المواطنین من “أجل التعرف على أولویاتهم، وكیف یرون مستقبل مدنهم، خاصة في قطاعات الصحة والتعلیم والشغل والبنیات التحتیة”

ووفق أقوال رئيس حزب الحمامة فإن الحملة  مستمرة  إلى نهایة یونیو 2020 ،ستزور خلالها قیادات الأحرار 100 مدینة متوسطة وصغیرة، من تلك التي تعاني مشاكل التهمیش والفقر، في أفق صیاغة حزبه لبرنامج سیاسي واقعي وعملي، وبمقاربة تشاركیة مع المواطنین، وفق منهجیة ستغیر بشكل جذري نمط اتخاذ القرارات.

  وفي كلمته، أول أمس، بدمنات، اعتبر أخنوش أن البرنامج الجدید لحزبه لا یهدف إلى “ربح صوت الصنادیق”، بل إن ما یهمه أكثر هو “الفوز بصوت المواطن”.

 تعليق:

ــ لأن الحملة طويلة وشاقة…فكم ستكلف من الأموال؟ لو وزعها الحزب على المعوزين بالمناطق المسحوقة حيث تصل حافلاته المكيفة لكان خيرا للناس ــ يوزعها بلا حملة ولا صداع الراس طبعا.

ــ على فرض أن الحزب استمع للناس طيلة مائة يوم وسطر على 100 مشكلة فهل يملك الأحرار من أمثال راشيد الطالبي العلمي حلولا وتصورات ورغبة حقيقية في حل مشاكل الناس، هو الذي لم يحل مشاكل عدم أدائه الضرائب.

ــ أليس في هذا المغرب كله من يقول لاخنوش: حبس الحملة هدشي راه خرق للقانون بالعلالي..ارجع للسطر بحال باقي المواطنين فلا فضل لك على أجد سوى بخدمة البلاد والعباد؟

ــ حين تختلط روائح الانتخابات مع ريحة المازوط والسمك فاعلم أن المرحوم النموذج التنموي القديم/الجديد مات وشبع موتا، وعليكم وضع الشاهد على قبره.

WWW.ACHAWARI.COM

 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد