اركب التروتينيت وافرح بها يا مغربي..انزل شكون قالها ليك؟

بعد أن ابتهج آلاف المغاربة باستخدام التروتينيت، سيما منهم الشباب، خصوصا في المدن الكبيرة المزدحمة لحل مشكل التنقل، وتخفيض كلفته، جاء الدور على الآلات الصغيرة العملية والجميلة، ليسلط عليها الضوء الحكومي الكاشف، والذي يهدف في النهاية إلى جانب “القوننة” تحصيل الأموال من سوق بات يتسع بشكل لا تخطئه العين.

وفي هذا الصدد، أحال محمد عبد الجليل، وزير النقل واللوجيستيك، على الأمانة العامة للحكومة مشروع مرسوم جديد يتعلق بتطبيق أحكام القانون رقم 52.05 المتعلق بمدونة السير على الطرق بشأن المركبات، يتضمن تعديلات تخص فرض إجراءات جديدة على مستعملي الدراجات ثلاثية العجلات التريبورتور” والمركبات ذات محرك كهربائي  يعني التروتينيت.

وحسب المذكرة التقديمية لمشروع المرسوم هذا الذي أعدته وزارة النقل واللوجستيك، فإن التعديل يصبُّ في اتجاه التفاعل مع ظهور وسائل جديدة للنقل على الطريق العمومية (الطروتينيت) واستخدام أنظمة المساعدة على السياقة المتقدمة لضمان سياقة آمنة، إضافة إلى إدخال تغييرات على مستوى مصالح الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية بهدف تبسيطها.

وتمت إضافة تعريفين على مستوى المادة الأولى؛ يتعلق الأول بـ”مركبة التنقل الشخصي بمحرك”، التي جرى تحديدها في “كل دراجة بمحرك وبدون مقعد مصممة لنقل شخص واحد وتتوفر على أداة توجيه ومزودة بمحرك غير حراري والتي تتراوح سرعتها ما بين 6 و25 كيلومترا في الساعة”.

أما الصنف الثاني المُضاف فيتعلق بـ”دراجة بدوس مساعد”، وهي “كل دراجة لها عجلتان على الأقل مجهزة بمحرك كهربائي تقل قوته أو تساوي 250 واط، ينقطع عنه التيار الكهربائي عند توقف السائق عن الدوس أو ينخفض تدريجيا إلى أن ينقطع نهائيا قبل أن تبلغ السرعة 25 كيلومترا في الساعة”.

وينص مشروع المرسوم على أن “كل دراجة بدوس مساعد ومركبة التنقل الشخصي بمحرك يجب أن تكون مجهزة بضوء خلفي”، بعد أن كانت المادة في الصيغة السابقة لا تشمل هذه الأنواع من الدراجات، في حين إن التعديل الجديد يروم كذلك “دفع كل مركبة للتنقل الشخصي بمحرك إلى تثبيت الأضواء المشيرة للاتجاه على دعامة قابلة للفصل”.

كما تنص الوثيقة، التي وقعها وزير النقل واللوجستيك، محمد عبد الجليل، على “توفر هذه الوسائل الجديدة على عاكسات ضوء بيضاء مرئي من الأمام، على أن تتوفر كذلك في الخلف واليسار على جهاز “مزيح للخطر”، مع “ضرورة توفر هذه الآليات على جهاز إنذار يمكن سماع صوته على بعد 50 مترا على الأقل”.

وأضاف مشروع المرسوم الجديد عبارة “مركبات التنقل الشخصي بمحرك” إلى عنوان الفرع الرابع، مع الإشارة إلى أن “الأبعاد القصوى المأذون بها بخصوص هذا الصنف يتم تحديدها بقرار من السلطة الحكومية المكلفة بالنقل”، مع التأكيد على أن “كل دراجة بدوس مساعد ومركبة للتنقل الشخصي بمحرك يجب أن تجهز بضوء للوضع ينبعث منه في الليل أو عندما تكون الرؤية ضعيفة نهارا، على أن يكون هذا الضوء أبيض نحو الأمام ولا يبهر السائقين”.

وتتراوح أثمان هذه الوسائل الجديدة للنقلبما فيها التروتينيت،  بين 3 آلاف و5 آلاف درهم على الأقل، ويتم استيرادها من دول جنوب شرق آسيا ويتم بيعها بعدد من أسواق المملكة والمراكز التجارية بشكل عادي، فضلا عن كونها باتت من صميم اهتمامات التجارة الإلكترونية كذلك.

تعليق:

المهم، أصحاب التروتينيت بصحتكم الركبة والتفلعيصة خلال السنوات القليلة الماضية..ولاكمني من هنا لفوق لي كلاتو لمعيزة تحطو، بالمناسبة من منكم سمع أغنية بوفسيو والسبع؟

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد