الكنيست يعفي “كهنوت” الاحتلال مجددا من الخدمة العسكرية

صوت الكنيست الإسرائيلي ، فجر أمس الاثنين، على تمرير قانون التجنيد الجديد الذي قدمه رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ويهدف إلى استمرار إعفاء اليهود الحريديم (اليهود المتدينين) من الخدمة العسكرية.

وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن نتنياهو كان يدرس تحويل التصويت على قانون تجنيد اليهود المتشددين إلى تصويت على منح الثقة للحكومة؛ لمنع غالانت من التصويت ضد القانون.

وصوت وزير حرب الاحتلال يوآف غالانت ضد قانون التجنيد بصيغته الحالية، بعد أن عبر في وقت سابق عن معارضته للقانون بصيغته الحالية، وأعلن أنه لن يؤيده دون اتفاق بين أقطاب الحكومة.

وردا على تمرير القانون في الكنيست ، قال زعيم المعارضة في دولة الاحتلال، يائير لبيد، إنه “في خضم القتال في غزة تمرر الحكومة قانونا يدعم رفض الخدمة العسكرية لدواع سياسية”.

ومنتصف مايو الماضي، صادقت اللجنة الوزارية لشؤون التشريع بالإجماع على مشروع قانون تقدم به رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتجنيد اليهود “الحريديم”، كما صادقت عليه الحكومة، رغم معارضة المستشارة القضائية للحكومة.

ويفرض القانون على الذكور والإناث البالغين من العمر 18 عاما الخدمة العسكرية، لكن المتدينين يقولون إنهم يكرسون حياتهم لدراسة التوراة.

وأواخر مارس الماضي، قضت المحكمة العليا في دولة الاحتلال بعدم إعفاء المتدينين من الخدمة العسكرية، وتجميد تمويل المعاهد الدينية اليهودية في حال عدم توجه طلابها للتجنيد في الجيش.

وهددت الأحزاب الدينية بالانسحاب من الحكومة إذا ما تم فرض الخدمة العسكرية على أتباعها، علما أن هذا الانسحاب لو حدث فسيعني سقوط الحكومة، لذلك يسعى نتنياهو للتوصل إلى اتفاق مع هذه الأحزاب.

ودفع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو المتحالف مع اليمين المتطرف المتدين، بمشروع القرار، وقال إن المؤسسة الأمنية أعدته في حكومته السابقة، وقدمه وزير حربه آنذاك بيني غانتس، في إشارة لرمي الكرة في ملعبه بسبب رفضه حاليا لشكل المشروع.

وآنذاك، جرى التصديق على مشروع القانون بالقراءة الأولى في الكنيست، لكن بعد رحيل الحكومة، لم يتم إقراره بالقراءتين الثانية والثالثة.

ومنذ 2017، فشلت الحكومات المتعاقبة في التوصل إلى قانون توافقي بشأن تجنيد “الحريديم”، بعد أن ألغت المحكمة العليا قانونا شُرّع عام 2015، قضى بإعفائهم من الخدمة العسكرية، معتبرة أن الإعفاء يمس بـ”مبدأ المساواة”.

وأصدرت المحكمة العليا، في فبراير الماضي، أمرا يطالب الحكومة بتوضيح سبب عدم تجنيد “الحريديم”.

ونهاية مارس الماضي، أصدرت المحكمة أمرا مؤقتا بوقف الدعم المالي لطلاب مؤسسات التوراة المطلوب منهم التجنيد.

ويشكل المتدينون اليهود نحو 13 بالمئة من عدد سكان الاحتلال، البالغ قرابة 9.7 ملايين نسمة، وهم لا يخدمون في الجيش، ويقولون إنهم يكرسون حياتهم لدراسة التوراة.
تعليق:
خليونا من فعايل الكنيست دابا الصهيوني المتطرف ولد غفير حريديم ومتدين ويومن بكل الخرافات الدينية ديال الاحتلال؟ ولكن لا هو لا تريكتو ميقاتلو ميدافعو على احلامهم؟ قالوا الاحتلال دولة ديمقراطية ياك؟ مادور امثال ولد غفير: يعلف ويروث ويدير مظاهرات مع الشواذ ويدنس الاقصى..صافي؟

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد