زلزال يراود حوض المتوسط من لشبونة إلى الدار البيضاء

تم صباح اليوم الاثنين 26 غشت 2024، تسجيل هزة زلزال في سواحل البرتغال بلغت قوتها 5.4 درجات على سلم ريشتر، وحدد مركز هذه الهزة في مدينة لشبونة.ووصلت قوة الزلزال إلى كل من إسبانيا والمغرب، وفق مواقع الرصد العالمية.
وكتب العديد من المواطنين المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي أنهم أحسوا، صباح اليوم، بقوة الهزة، خصوصا بمدينة الدار البيضاء.
وفي نهاية يوليوز الماضي، كان عالم الزلازل الهولندي، فرانك هوجريتس، أثار حالة من القلق بعد تحذيراته التي أطلقها مؤخرًا عن احتمالية وقوع زلزال ضخم سيؤدي إلى إنهاء حياة آلاف الأشخاص، حيث توقع فرانك حدوث كارثة حقيقية “تسونامي” في منطقة البحر المتوسط ناجمة عن التغيرات التي تشهدها المنطقة.
وأوضح فرانك هوجريتس عبر حسابه على أحد مواقع التواصل الاجتماعي (الفيسبوك) قائلًا أن منطقة البحر المتوسط قادرة علي إنتاج زلازل بحجم كبير.
واسترشد فرانك هوجريتس بحدوث زلزال في 21 يوليو عام 365 وكان مركزة بجزيرة كريت حيث تسبب الزلزال والذي كانت قوته 8.6 علي قياس ريختر في حدوث تسونامي وتسبب في دمار هائل في جنوب ووسط اليونان وتسبب في غرق مناطق ساحلية كاملة في مياه البحر المتوسط.
ويشتهر فرانك هوجريتس بطريقته الخاصة في التنبؤ بالزلازل حيث يؤكد العالم الهولندي بأن طريقته تعتمد علي مراقبة اقتران الشمس والقمر بالكوكب. وأشار بأنه عند حدوث الاقتران يمكنه من التوقع بحدوث موجة من الزلازل في عدد من المناطق المحددة.

تعليق:

باسم الله الرحمان الرحيم:
إِذَا زُلۡزِلَتِ ٱلۡأَرۡضُ زِلۡزَالَهَا (1) وَأَخۡرَجَتِ ٱلۡأَرۡضُ أَثۡقَالَهَا (2) وَقَالَ ٱلۡإِنسَٰنُ مَا لَهَا (3) يَوۡمَئِذٖ تُحَدِّثُ أَخۡبَارَهَا (4) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوۡحَىٰ لَهَا (5) يَوۡمَئِذٖ يَصۡدُرُ ٱلنَّاسُ أَشۡتَاتٗا لِّيُرَوۡاْ أَعۡمَٰلَهُمۡ (6) فَمَن يَعۡمَلۡ مِثۡقَالَ ذَرَّةٍ خَيۡرٗا يَرَهُۥ (7) وَمَن يَعۡمَلۡ مِثۡقَالَ ذَرَّةٖ شَرّٗا يَرَهُۥ (8)
صدق الله العظيم

ــ هذه الوقائع والنذر تذكرنا بالآخرة أولا وبإخوتنا في منطقة الحوز ثانيا:
أيها المنكوبون من أبناء الوطن كيف الحال بعد عام من الفاجعة التي حلت بكم وبنا؟
أيها المنكوبون من بني جلدتنا هل وفوا لكم بما وعدوكم من إسكان وتطبيب ومواكبة بعد 12 شهرا على زلزال سمي بزلزال الحوز ولا ندري لم لم يسم بزلزال المغرب؟
أيها الإخوة والأخوات من بني جلدتنا فصل الخريف يقترب ومعها برد عانيتم منه العام الماضي…فهل اسكملوا بناء منازلكم أم ترقبون شتاء آخر تحت الخيام؟

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد