البطة العرجاء..هل أمرت زلنسكي بضرب “العمق الروسي”؟

هناك تكهنات دولية بأن بايدن أو البطة العرجاء قد يشعلها قبل الرحيل عن البيت الأبيض وهزيمة حزبه المخزية في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عبر أصدار الأمر لزلنسكي أوكرانيا باستخدام السلاح الأمريكي لضرب العمق الروسي وهو ما سيعني تدمير الروس للحلف الأطلسي، وأوروبا الغربية تحديدا.

فقد كشف تقارير إعلامية أن الولايات المتحدة سمحت لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الأمريكية بعيدة المدى لضرب الأراضي الروسية بشكل محدود.

وذكرت صحيفة واشنطن بوست نقلا عن مسؤولين أمريكيين كبيرين، الأحد، أن الإدارة الأمريكية في شخص البة العرجاء قررت منح كييف الإذن باستخدام أسلحة أمريكية بعيدة المدى لضرب الأراضي الروسية على خلفية استقدام جنود كوريين شماليين إلى روسيا للقتال ضد أوكرانيا.

وأشارت إلى أن الولايات المتحدة، بقيادة بايدن البطة العرجاء ، وافقت على الاستخدام المحدود لأنظمة الصواريخ التكتيكية بعيدة المدى (أتاكمز) التي قدمتها لأوكرانيا ضد القوات الموجودة في عمق الأراضي الروسية.

وأكد المسؤولان الأمريكيان للصحيفة أن التغيير في السياسة جاء بسبب استقدام روسيا نحو 10 آلاف جندي كوري شمالي إلى منطقة كورسك للقتال ضد أوكرانيا.

ومنذ فترة طويلة، تلح أوكرانيا على الإدارة الأمريكية للحصول على الضوء الأخضر لاستخدام هذه الأسلحة ضد روسيا.

ويؤكد مراقبون على أهمية القرار الذي اتخذته الإدارة الأمريكية الحالية برئاسة جو بايدن، بعد خسارتها الانتخابات الرئاسية في 5 نوفمبر الجاري، وقبل وصول الرئيس المنتخب دونالد ترامب، إلى البيت الأبيض رسميا.

وأعلن ترامب أنه سيتخذ خطوات لإنهاء الحرب الروسية – الأوكرانية بمجرد توليه منصبه، وأنه لا يريد أن تطول هذه الحرب أكثر من ذلك.

في سياق قريب، قال المستشار الألماني أولاف شولتس، إن الحرب الروسية الأوكرانية لا يمكن أن تنتهي إلا عندما يكون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مستعدا للتخلي عن أهدافه الإمبريالية.

جاء ذلك في تصريح أدلى به للصحفيين، الأحد، قبيل توجهه إلى البرازيل للمشاركة في قمة زعماء دول مجموعة العشرين الصناعية.

وقال في هذا السياق: “هناك من يعتقد أن إنهاء الحرب سيكون سهلاً للغاية. لا يمكن إنهاؤها إلا إذا كان الرئيس الروسي مستعدا للتخلي عن أهدافه الإمبريالية”، وشدد شولتس على ضرورة مواصلة دعم أوكرانيا حتى تتمكن من الدفاع عن نفسها.

ومنذ 24 فبراير 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه “تخلي” كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف “تدخلا” في شؤونها.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد