ليحافظ كل واحد منا في هذه الدنيا على صحته وخاصة على القلب، وإن استهتر وبالغ في الإضرار بقلبه فما عليه سوى انتظار العام المقبل 2025، وتوفير مبلغ مالي بالملايين ليركبوا له قلب اصطناعيا ويعيش بقية حياته مثل جميع الآلات.
والأمر يا سادة يا كرام ليس مزحة أو كذبة من كذبات أبريل بل حقيقة ماثلة للعيان، بحيث نشر موقع “ساكسو بنك” توقعات حول إنجاز علمي غير مسبوق، حيث سيتمكن الباحثون بحلول عام 2025 من طباعة قلب بشري يعمل بكامل طاقته باستخدام تقنية الطباعة الحيوية ثلاثية الأبعاد المتقدمة.
وأوضح موقع “ساكسو بنك” أن “التوقعات الصادمة للعام المقبل، تتعلق في الأساس بسلسلة من الأحداث غير المتوقعة والتي يمكن أن يكون لها تأثير قوي على الوضع في العالم ».
ويتوقع “ساكسو بنك” أنه “في عام 2025، سيحقق الباحثون طفرة علمية غير مسبوقة وسينجحون في طباعة قلب بشري يعمل بكامل طاقته باستخدام تقنية الطباعة الحيوية ثلاثية الأبعاد المتقدمة ».
وأضاف الموقع: “بمجرد طباعته، سيتم وضع القلب في مفاعل حيوي متخصص يحاكي الظروف الفسيولوجية للجسم البشري، وبعد نضوج القلب، سيتم زرعه في خنزير للاختبار ».
ويتوقع الخبراء في مجال الطب أن “هذه التكنولوجيا التي تهدف إلى إنشاء قلوب صناعية تتكيف مع الحمض النووي للمرضى، وستخفف من النقص العالمي في الأعضاء ».
وقال الباحثون: “هذا يمهد الطريق لاستبدال الأعضاء الفاشلة بأعضاء مصنوعة حسب الطلب. كما أنه يفتح الباب أمام الابتكار في الطباعة الحيوية للأعضاء المعقدة الأخرى، مما يحدث ثورة في الطب التجديدي والرعاية الصحية الشخصية ».
وتعتبر الطباعة الحيوية ثلاثية الأبعاد تقنية ثورية تسمح بتصنيع أنسجة وأعضاء وظيفية باستخدام الخلايا الحية والمواد الحيوية.
تعليق:
لا يجب أن نندهش لهذا الأمر سيما في عصر الذكاء الاصطناعي حيث أصبح كل شيء اصطناعيا وليس طبيعيا: الأفكار اصطناعية والأحاسيس اصطناعية والاستشارة عبر “شات جي بي تي”. لا بأس إذن أن تصبح القلوب اصطناعية. ما الذي ليس اصطناعية بعد في هذا العالم الذي يسير بسرعة نحو كل أنواع المجاهيل..السلامة السلامة يا مولانا. ومع كل هذا فالبحث العلمي يبقى مزية ان اقترن بالأخلاق.
