سيرا على ما دأبت عليه ضمن المعلن والعلني، شرعت شركة مايكروسوفت الأمريكية في منع رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالشركة التي تحتوي على كلمات مثل “فلسطين” و”غزة” و”إبادة جماعية” من الوصول إلى المستلمين.
ووفقا لموقع “ذا فيرج” (The Verge) الأمريكي التقني، الخميس، لاحظ موظفو شركة مايكروسوفت أن بعض رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بهم لم تصل إلى المستلمين.
وعقب ذلك، راجع الموظفون رسائل البريد الإلكتروني التي أرسلوها واكتشفوا أن مايكروسوفت قامت بحظر رسائل البريد الإلكتروني التي تحوي كلمات مثل “فلسطين” و”غزة” و”الإبادة الجماعية” من إرسالها إلى المستلمين داخل الشركة وخارجها.
من ناحية أخرى، أكدت مايكروسوفت أنها طبقت مثل هذه الممارسة لتقليل “رسائل البريد الإلكتروني السياسية” داخل الشركة.
ومنتصف ماي الجاري، أكدت إدارة مايكروسوفت في بيان، أنها توفر خدمات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي لوزارة الدفاع الإسرائيلية، لكنها ادعت عدم وجود أي دليل على أن هذه التقنيات تُستخدم لإلحاق الأذى بالمدنيين.
وكشف تحقيق أجرته وكالة أسوشيتد برس أوائل عام 2025 أن نماذج الذكاء الاصطناعي من مايكروسوفت وOpenAI تم استخدامها كجزء من برنامج عسكري إسرائيلي لاختيار أهداف القصف في غزة ولبنان.
وفي المغرب الأقصى المساند التاريخي للقضية الفلسطينية، أعلنت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة عن تنظيم جمعة طوفان الأقصى الـ77، يوم غد، تحت شعار “لا لتهجير الشمال… لا لتجويع غزة… لا للتطبيع”، عبر احتجاجات في مختلف المدن.
وقالت الهيئة في بلاغ لها إن احتجاجات الجمعة الـ77 تأتي تواصلا مع الحراك الشعبي المناصر لفلسطين، وفي ظل تصعيد همجي غير مسبوق لآلة الإجرام الصهيونية، التي تمارس التهجير القسري بحق مئات الآلاف من المدنيين في شمال قطاع غزة.
كما تأتي احتجاجات الغد، تضيف الهيئة، بالتوازي مع سياسة تجويع ممنهجة تروم تركيع الشعب الفلسطيني عبر الحصار الشامل، ومنع إدخال المساعدات، واقتحام مدينة رفح وتدمير ما تبقى من مقومات الحياة.
وأمام هذه التطورات الخطيرة، دعت الهيئة جماهير الشعب المغربي إلى المشاركة الواسعة والفاعلة في فعاليات “جمعة طوفان الأقصى 77″، وفاءً لدماء الشهداء، وتجديدًا للعهد مع القضية الفلسطينية، ومواجهة للتواطؤ والتطبيع مع الكيان المجرم.