الصحافي العربي الأمريكي أسامة فوزي يعري بوعشرين في سجنه

الشوارع

  في الحلقة رقم 1294 من صواريخه العابرة للقارات، فجر الزميل الدكتور أسامة فوزي، صاحب “عرب تايمز” وهي أشهر صحيفة عربية في الولايات المتحدة على الإطلاق، والتي أصدرها فوزي منتصف ثمانينات القرن الماضي من مدينة “هيوستن” بولاية تكساس، فجر فضيحة صادمة  تخص الصحافي المعتقل توفيق بوعشرين، صاحب يومية “أخبار اليوم”.

فقد تحدث  اسامة فوزي في شريطه الجديد المعنون بـ ” جامعات سعودية تناقش رسائل دكتوراه في حكم الضراط وشرب البول” عن السرقات الكثيرة التي تعرضت لها جريدته من قبل مختلف الصحف والمجلات العربية من مصر إلى الأردن حتى المغرب.

وفي هذا السياق، ذكر صاحب كتاب “عشر سنوات في مضارب أل نهيان” توفيق بوعشرين بالإسم، وأشار إليهم بالمعتقل على خلفية قضايا اغتصاب..وكشف أن بوعشرين سلخ مقالا له وكل ما غيره فيه هو أن شبط اسم أسامة فوزي ووضع اسمه. وقد أقسم صاحب الشريط على ذلك.

 ثم عرج أسامة فوزي على عزمي بشارة ومؤسساته الإعلامية وهزال مستواه المهني واعتبر جريدته “لا تساوي بصلة” رغم الملايين الدولارات التي وضعت تحت تصرفه.

 كما فضح الدكتور أسامة في الشريط نفسه، فيصل القاسم صاحب برنامج “الاتجاه المعاكس” الذي سرق مقالا كاملا لزهير جبر، مدير تحرير “عرب تايمز”، ونشره بموقعه موقعا باسمه، قبل أن يحذفه بعد فضحه.  

واستطرد صاحب السقف العالي في النقد و الجرأة بالصحافة العربية ليصل إلى تجربته “عرب تايمز” وكيف أطلقها من مطبخ بيته بمفرده وبميزانية الف دولار إلى أن صار سعر الصفحة الملونة بها يساوي عشرة آلاف دولار، وهو السعر نفسه المعتمد بالواشنطن بوسط ذائعة الصيت.

www.achawari.com

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد