الشوارع
أوقف عسكريو الجزائر السعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس الجزائري السابق عبد بوتفليقة، إضافة إلى مدير المخابرات السابق الجنرال بشير طرطاق وسلفه الجنرال توفيق مدين.
وحسب وسائل إعلام محلية، منها قناة النهار، فإن توقيف المشار إليهم كان بناء على تورطهم في مخططات رامت عرقلة الحلول والعمل على الزج بالبلاد في أثون الفوضى.
ويذكر أن قائد الأركان الفريق، أحمد قايد صالح ــ الذي نعته المحتجون بـ “غير الصالح” ــ كان قد هاجم الجنرال توفيق متهما إياه بالارتباط بجهات مشبوهة تريد دفع الجارة الشرقية للمغرب إلى ما أسناه افراغ دستوريا، وعرقلة مساعي الجيش لحلحلة الأزمة التي تمر بها البلاد.
تعليق:
باختصار مجحف: الآلة القمعية المتمثلة في الطغمة الحاكمة، وباسم الدولة/العصابة، بدأت تأكل نفسها. عندما تتضارب مؤسستا الجيش والمخابرات في واضحة النهار..فضعوا أيديكم على قلوبكم إن كنتم للشعب الجزائري محبين أو على دماره مشفقين.
نتمنى لجيراننا السلامة من كل مكروه وندعو لهم بمناسبة رمضان الأبرك بصوم طيب وبمستقبل أحسن من راهنهم، فلهذا البلد من مقومات الاقتصاد ما يمكنه من العيش بسعادة وإطعام أفريقيا كلها، لو تخلص من سرطان الحكم العسكري، وأصلح علاقاته مع المغرب..آه آه آه.
www.achawari.com