الشوارع
تناقلت مساء اليوم الجمعة، وسائط إعلام الانترنت صورا غير مسبوقة لعبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، بالزي المدني العادي وهو يتجول ليلا بعيدا عن بروتوكول، بكورنيش مدينة اكادير و يلتقط صورا مع عامة الناس.
و يوجد المسؤول الأمني رقم واحد بالبلاد حاليا في مدينة أكادير، بحكم الزيارة الملكية لها والتي تميزت بإطلاق مشاريع ضخمة للمستقبل.
وتطرح إطلالة الحموشي بهذه الطريقة التي لاقت استحسانا وغير قليل الإعجاب والتعجب من المواطنين، بحكم المركز الحساس للرجل، ولكون التحفظ الذي تمليه طبيعة العمل الأمنى والمخابراتي، في العالم كله وليس بالمغرب فقط.
القراءة الأولية لهذه الخرجة قد تذهب في الاتجاهات والرسائل التالية:
ــ مهما كانت المواقع مهمة وحساسة فالمسؤول المغربي إنسان ابن الشعب في النهاية ولا ضير في اختلاطه بإخوته المغاربة
ــ الوضع الأمني في المغرب بكل خير والأمور كلها تحت السيطرة وهاهو رئيس المخابرات بينكم..عيشوا بسلام..
ــ رسالة نفسية للمغاربة: الجهاز الأمني ليس بعبعا كما رسخته أوضاع ومآسي الماضي، الوضع تغير كثيرا..وعليه ها أنا بينكم وفي خدمتكم..