الشوارع/متابعة
بعد اندحارها المخزي على الصعيد النقابي، وعقب فقدانها صفة النقابة “الأكثر تمثيلية”، لم تعدم نقابة “الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب” التابعة لحزب العثماني قاموس التبرير المعنون ب،”ديوان ولكن”.
وهكذا اعتبرت النقابة المشار إليها في بلاغ لها أن “جزأ من التراجع كان بسبب سلسلة من الخروقات المرافقة للعملية الانتخابية وعدم حياد بعض الإدارات”.
وعلقت النقابة جزءا من فشله على اعتماد بعض الإدارات لـ”تقطيع انتخابي فئوي وترابي غير عادل، واستمرار بعضها الآخر في اعتماد نظام انتخابي تنعدم فيه شروط النزاهة والشفافية، كما هو حال التصويت بالمراسلة، ناهيك عن حصول بعض الممارسات المشينة، من إسقاط اللوائح وترهيب المرشحين وترويج الأخبار الزائفة”.
وأشارت النقابة أن “التراجع في بعض القطاعات العمومية، والذي يرجع لأسباب موضوعية وأخرى ذاتية”، مؤكدة على أنه “سيتم تقييمها لاحقا في إطار الهيئات التنظيمية ذات الاختصاص في أفق معالجتها”.
وأبرزت أنه “وبعد اطلاعها على النتائج الرسمية كما أعلنتها القطاعات الحكومية الوصية، فإنها تؤكد حفاظها على موقعه وترتيبه في المشهد النقابي الوطني، وتستحضر الظروف العامة التي مرت فيها الاستحقاقات الانتخابية”.
وقالت النقابة إنها تبوأت المرتبة الثالثة بين المنظمات النقابية، بعدما حققت المكاتب المجالية للاتحاد، نتائج معبرة عن حجم تأطيرها وانفتاحها على مختلف فئات الأجراء.
تعليق:
عندما يندثر كل أصناف “الولكنيين” من هذه البلاد..ساعتها قد يرتاح فيها الكثر من العباد.