الشوارع ــ متابعة
قبيل شهر رمضان الابرك حيث يكثر الطلب على مواد بعينها في مقدمتها الثمور، ونظرا للسجال الدائر حول فرضية أضرار الثمور الجزائرية، دخلت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك على خط النقاش الاستهلاكي والصحي عبر تحاليل مخبرية أجرتها للفصل في القضية.
و قالت الجامعة إنها أخذت عينات مخبرية بشكل اعتباطي من سوق الجملة بالدار البيضاء، من تلك المعلبة والتي تحمل كافلة المعطيات والبيانات الضرورية كنوعها، ومصدرها، وهوية المستورد وتاريخ الصلاحية.
وأظهرت نتائج التحاليل التي تم إجراؤها أن التمور المستوردة من تونس والجزائر والسعودية والإمارات مطابقة للمعايير الدولية فيما يتعلق ببقايا المبيدات، حيث أثبتت خلوها من بقايا المبيدات المسرطنة.
وكشفت الجامعة نفسها أن التمور المستوردة من الإمارات العربية المتحدة التي خضعت للتحاليل، تبين أنها تحتوي على نسبة كبيرة من الطفيليات مما قد يؤثر على حقوق المستهلك.
وأوضح المصدر العلمي أنه تفادي إخضاع التمور غير المعلبة للتحاليل، لكونها مجهولة المصدر، واعتبارها خليطا من أنواع مختلفة يصعب رصد أخطارها مما قد يشكل خطرا على صحة المستهلك