الشوارع ــ المحرر
في خضم الأخبار السيئة التي تغطي المشهد الوطني حيثما وليت بصرك أو سمعك سواء إلى الهواتف أو التلفزيون أو الإذاعات، وحتى من داخل المقاهي والحانات، جادت الأقدار على الشعب المغربي بحدثين هامين: نزول الأمطار وزواج وزيرات.
فقد تناست التقارير الإعلامية اليوم حول غيثة مزور، وزيرة الانتقال الرقمي، التي قررت الانتقال من حياة العزوبية إلى بيت الزوجية، وقيل إنها تستعد لعقد قرانها في الأيام القليلة المقبلة. وهي فرصة لنبرق لغيثة بكلمات من قلب مزاج شعبي لا يعرف البروتوكول: وزير إصلاح الإدارة…الله يصلح..وبارك ما درتي.
ودائما في سياق الأخبار “السعيدة” حكوميا و “باميا” فإن فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والاسكان وسياسية المدينة، قد أعدت العدة نحو “حياة جديدة” تجاه ذاتها وأعطت نفسها فرصة أخرى فعقدت قرانها مؤخرا وضربت لبيض في لكحل..ودارت لحلال.
وبهذه المناسبة السعيدة نبعث إلى فاطمة الزهراء زغرودة حلوه ومعها باقة ورد كتب على ورقه معها: ما درتي ما أحسن منها..فرحنا ليك.
وطبعا موقع “الشوارع” يتعفف عن البحث في الأمور العائلية والشخصية من قبيل من يكون العريسان وكم قدما في المهر؟….إذ ليس من صميم خطنا التحريري حشر الأنف المهني في خصوصيات الناس وحرمة بيوتها.
تعليق:
المغرب الشعبي…الغلاء نار يا حبيبي نار..لكن المغرب الحكومي: الجو بديع والدنيا ربيع، والدليل هو موسم التزاوج في نهاية فصل الربيع. أما دعوانا: فاللهم زوج الجميع وعظم للفقراء باءتهم وأنزل عليهم مائدة من السماء تكون عيدا لأولهم وآخرهم..وارزقهم يا خير الرازقين.