الشوارع/المحرر
في وقت صارت فيه أسعار الخضراوات وفي طليعتها “مطيشة” شبحا مخيفا للمغاربة قبيل شهر رمضان الأبرك، هاهي بريطانيا تذرف الدموع على طماطم المغرب التي لم تعد تصلها بالوفرة المعتادة.
وقال موقع “فروينت” المختص في أسواق الفواكه العالمية إن الممكلة الممتحدة تعاني من ضرر كبير بسبب نقص إمدادات الطماطم بسبب ظروف النمو الصعبة والمشاكل اللوجستية في كل من المغرب وإسبانيا.
وأورد التقرير نفسه أن الفلاحيين والمصدريين بالمغرب يواجهون عاصفة متكاملة تشمل انخفاض درجة الحرارة والفيضانات ووقف التوصيل خلال الأسابيع الماضية، وكلها أثرت على حجم وصول الفاكهة بريطانيا.
وقال أحد المستوردين وتجار الجملة: “إن وضع الإمداد الحالي كئيب بعض الشيء، ومن الصعب إرضاء أكبر عدد ممكن من الناس”، وأضاف: “لدينا الكثير من الطماطم المحجوزة للعديد من العملاء في جميع أنحاء المملكة المتحدة ، وكان علينا قطع الطلبات هنا وهناك للتأكد من أن الناس سيحصلون عليها”.
نتيجة لهذا النقص، ارتفعت الأسعار الفورية للطماطم بشكل صاروخي، حيث تم الإبلاغ عن أسعار أعلى مرتين إلى ثلاث مرات من المستويات العادية في ذلك الوقت من العام.
تعليق:
الغرب كله لا يعجبه فينا سوى خيراتنا واستمرار تمتعه بها، أما حين يتعلق الأمر بتسهيلات فيزا أو قضايا هجرة أولاد الكلب يصعدون الجبل و “يقلبون وجوهمم” المنافقة.
لو كان الأمر بيدنا لما صدرنا لهم حبة بصل…سيروا حتى نشبعوا حنا من خيرنا وعاد نشوفو الثمن والطريقة لي تسلكنا باش نصدروا ليكم.