الإبراهيمي: كيف سنقنع المغاربة بالجرعة 3وقد فشلنا في إقناع الآلاف بالأولى؟

 الشوارع/المحرر

تساءل عز الدين الإبراهيمي، عضو اللجنة “العلمية” لكورونا في تدوينة فيسبوكية قبل قليل :هل فشلنا في التواصل و إقناع غير الملقحين؟

 كما طرح سؤالا ثانيا جاء في وقته نسبيا : كيف سنقنع المغاربة بالتلقيح بالجرعة الثالثة و قد فشلنا في إقناع الآلاف من المغاربة للتلقيح بالجرعة الأولى و الثانية؟

واعتبر المصدر نفسه أن ” غير الملقحين المغاربة ليسوا أبدا بجاهلين و لا أنانيين بل هم فقط مترددون في اتخاذ القرارات الطبية لأن هذه الخيارات غالبًا ما تكون معقدة و تمسنا في وجودنا و كينونتنا… و بأني أؤمن إيمانا راسخا بثقافة الاختلاف وبأنها ليست بالضرورة ظاهرة غير سليمة… لأن الإجماع ليس حتما ظاهرة صحية…. والنقد في كثير من الأحيان أجدى و أنفع…”

 و اضاف ” نقر أن غير الملقحين مواطنون سواسية كالملقحين في حب الله و الوطن و الملك. و بأن الغالبية العظمى من الأشخاص الذين يترددون في تلقي اللقاح لا يلتزمون بقضية معادية للعلم و ليس لديهم أجندة خفية سياسية و لا مؤامرتيه… و لكنهم ببساطة مترددين في اختيارهم لأخذ الحقنة من عدمه… وأن كورونا كانت فاجعة أتت بإكراهات لا تنتهي و زادت من تدافعاتنا السابقة بشحنة نفسية قاصمة… و بما أننا نعيش في حالة استعجالية و نفسية متدهورة… يصعب التواصل بيننا مما جعلنا، نحن ذوي الاختصاص، لا نوفق في إقناعهم بالتلقيح… فيا ترى ما أسباب هذا الإخفاق… وعلاش مقدرناش نتواصلوا معكم بسهولة”.

 وأقر صاحب التدوينة بأن ” بيداغوجية التواصل الصحي من أصعب البيداغوجيات الموجهة إلى الساكنة العامة… فبالفعل يمكنك أن تناقش و بسلاسة ميادين متعددة كالرياضة و السياسة و الفن… و يصعب هذا كلما تعلق الأمر بالأمور الصحية و الطبية لأنها تعتمد في تبيانها على كثير من المعطيات الفنية و التقنية… و هنا تلعب الثقة دورا كبيرا بين المخَاطِب و المخَاطَب… لأننا نتكلم عن صحة الإنسان و وجوده كمخلوق بشري…”

   واعترف الابراهيمي في محاولة تحليلية لهذا الفشل أن ” الفرد يكره الإكراه… و يطلب و يطالب بالشفافية و الأرقام و المعطيات قبل قبول أي قرار فوقي… أتفق معكم بأن إصدار بلاغ دون مقدمات لا يمكن اعتباره تواصلا بالمرة… و لا سيما إذا لم يكن دقيقا و لم يؤسس له مسبقا… و غالبا ما يأتي بعد ذلك بلاغ لرفع اللبس … الذي غالبا ما يزيد من اللبس… فنفقد بهذا التواصل الملتبس بعضا من مصداقيتنا و من ثقة العامة فينا… و حلها يا من وحلتيها بعد ذلك… و مما زاد الأمر عسرا، أن هذه المؤسسات غير متمكنة من وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة”.

تعليق:

وذي عايزة سؤال؟ على قول المصريين. طبعا فشلتم في التواصل وفي امور كثيرة فشلا ذريعا سارت بذكره ركبان الفيسبوك والتويتر وأخواتهما…لكن لا عزاء للجنة قيل لنا إنها “علمية” لم تقدم نفسها للشعب لأكثر من سنة ونصف ولا نعرف حتى وجوههم. لا عزاء لكم في الاختباء وراء التساؤل…الحقيقة العارية أن الشكر كله لكورونا المحنة التي في بطنها منحة تعرية المغرب الرسمي وفضح كل شيء عن مؤسساتنا التي تدعي وتدعي ولكن الواقع أبدا لم ولن يرتفع. القضية ليست تواصل فقط، إنه النقص الحاد في فيتامينات الجرأة والصدع بالحقيقة في وقتها وتحمل تبعاتها. دير لبرا لولا..وخا نعاماس..زيدك الثانية عري ذراعك…حاضر نعاماس…عري مصاطتك وزيد لعندي راها المفتاحة الثالثة…واش كتعاملوا مع بشر إنسان أم..كمل من فهمك؟؟؟؟

 أجي بعدا لاش تا واحد منكم مجاوب البروفيسور الأندلسي ؟؟ ومتقوليناش ثاني الرجل مجرد منتحل صفة…يقول سيادنا البحارة ألو جاوب لي سمع يجاوب

 www.achawari.com

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد