الشوارع
مع توالي فضائح الإسلامويين في بلادنا،رسميين ومحسوبين على صفهم، ومنتفعين من فتات موائد كبرائهم، اكتسبوا مناعة لا تصدق للدفاع عن كل المحرمات التي بنوا أسطورة إسلامهم السياسي عليها.
كبيرهم وأحد مؤسسي جناحهم الدعوي، المدعو يتيم، ورغم الفيديو والصور الناطقين بالتحرر و منهج “البوي فراند ــ غورل فراند” في شوارع باريس، أحد مراكز “الكفر” وعاصمة الأفرنج، محظوظ جدا لأنه رغم كل زبلاته” وجد في المدعو الشقيري الديني متطوعا ــ باسم الدين دائما ــ لكي ينافح عن سلوك صاحبه، حتى لو كلف الأمر لي أعناق الآيات و الأحاديث واللجوء إلى التأويل و الاستنباط..وتخراج العينين أيضا.
الشقيري، عضو المجلس الوطني لـ “البيجيدي” دافع عن يتيم فيسبوكيا بالقول “إننا في عصر آخر، ولسنا في عصر أمير المؤمنين سيدنا عمر رضي الله عنه الذي طلق وتزوج دون أن يثير ذلك انتباه أحد”.
وزاد الشقيري في “علمه” بأصول النكاح القول : “الأستاذ يتيم قبل أن يكون سياسيا أو نقابيا، فهو مثقف وعالم رباني لن يظلم طليقته، وإذا صح أن زوجته الحالية غير محجبة ففي ذلك رسائل سياسية ودعوية لا تخفى على ذي بصيرة “.
تعليق:
ــ هؤلاء القوم مستعدون للتغوط على الدين حتى لتبرير أي شيء المهم ضمان نصرة الأخ والأخت أمام الأعداء والخصوم والشعب و الإنس والجان
ــ برزت سوءاتكم للعيان فانكشفتم، واستعمالكم للدين كما لو كان كلينكس استنفد أغراضه وانتهى مفعوله
ــ راكمتم التروات وخرجتم من خانة الحرمان المالي إلى بحبوحة الثراء الفاحش فكان أول شيء صفيتم معه الحساب هو الفرج..تحت مسميات كثر وعناوين شتى..لكن تفريغ المكبوتات ظل هو الأصل.
ــ “الشعب المغربي” الذي هو كمشة ناخبين الذين تتبجحون بالقول إنه اختاركم، ها هو يتفرج عليكم بعدما انطلت عليه حيلكم ومخدراتكم الدينية..وسيعاقبكم بعد شهور قليلة فماذا أنتم فاعلون ساعتها؟
www.achawari.com