الشوارع/متابعة
في أقصر بلاغ ربما في تاريخها،دعت العدل والإحسان إلى المشاركة في المسيرة المزمع تنظيمها الأحد المقبل بالعاصمة الرباط، للمطالبة بإطلاق سراح معتقلي أحداث الريف.
وجاء في البلاغ ما يلي :” تنديدا بتثبيت الأحكام الجائرة في حق معتقلي حراك الريف وتضامنا معهم ومع عائلاتهم المكلومة ومطالبة بإطلاق سراحهم، تدعو الدائرة السياسية إلى المشاركة في المسيرة التي دعت إليها عائلات المعتقلين يوم الأحد 21 أبريل 2019 بالرباط انطلاقا من باب الأحد الساعة 11 صباحا”.
تعليق:
ــ يلاحظ أن الجماعة لم تكن من أوائل من قرروا الالتحاق بالمسيرة، بل انتظرت أن يسبقها غيرها وهذا يدل على غياب الحماس الكبير للمشاركة.
ــ حظور العدل والإحسان يوم الأحد فيه ثلاثة رسائل لمن يهمهم الأمر: أنا واحد من الكثيرين.. ولست من يقود المسيرة…ومازلت في الساحة.
ــ علاقة العدل والإحسان بالمسيرات والاحتجاج علاقة زبونية محترفة، وقد تعلمت الجماعة، وخصوصا مع ما سمي الربيع العربي، كيف تكون براغماتية ومتى تظهر ومتى تختفي..كثعلب زفزاف.
ــ الجماعة كباقي الطيف الإسلامي بالمغرب وباقي البلدان العربية الإسلامية لا يمكن أن يعول عليها في قيادة أي تغيير أو تفاوض وطني..مجالهم الحيوي تسيجه الجماعة ومصالحها..أولا وثانيا وأخيرا.
ــ الفائدة الوحيدة المؤكدة لحضور الجماعة يوم الأحد هو النفخ الكمي في المشاركة.
www.achawari.com