اضطر ضباط من الشرطة القضائية بمفوضية الشرطة في تيكيوين في أكادير إلى الاستعانة بأسلحتهم النارية لتوقيف جانح تسبب في إصابة عميد شرطة بجروح بواسطة سيف من الحجم الكبير.
وقالت ولاية الأمن بأكادير، إن عناصر الشرطة بالمفوضية الجهوية للأمن بمدينة تيكيوين اضطروا لاستخدام أسلحتهم الوظيفية، مساء السبت 05 أبريل الجاري، وذلك في تدخل أمني لتوقيف شخص يبلغ من العمر 34 سنة.
والشخص الموقوف من ذوي السوابق القضائية وكان في حالة تخدير متقدمة، وعرض المواطنين وعناصر الشرطة لاعتداء جدي وخطير باستعمال السلاح الأبيض.
وكانت عناصر الشرطة القضائية بمدينة تيكيوين قد باشرت هذا التدخل الأمني، بناءً على شكاية بعد قيام شخص في حالة تخدير متقدمة ويحمل سلاحا أبيضا، بإحداث الفوضى داخل محل عمومي والاعتداء على الأشخاص والممتلكات بحي الصويري بنفس المدينة، غير أنه رفض الامتثال وأبدى مقاومة عنيفة لعناصر الدورية الأمنية، معرضا عميدا للشرطة لاعتداء بليغ بواسطة السلاح الأبيض.
ولتحييد الخطر المواكب لهذا التدخل، اضطر موظفا شرطة من عناصر الدورية لاستخدام أسلحتهما الوظيفية بشكل احترازي وإطلاق عيارات تحذيرية في الهواء، قبل إصابة المشتبه فيه على مستوى أطرافه السفلى، مما مكن من دفع الخطر الناتج عن المشتبه فيه وتوقيفه، فضلا عن حجز السلاح الأبيض المستعمل في هذا الاعتداء.
وقد تم الاحتفاظ بموظف الشرطة المصاب وكذا المشتبه فيه رهن المراقبة الطبية بالمؤسسات الصحية التي نقلا إليها لتلقي العلاجات الضرورية، وذلك في انتظار إخضاع المشتبه فيه للبحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية وتحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة إليه.
وفي مجال الحوادث أيضا، تمكنت عناصر الشرطة بالأمن الإقليمي بآسفي، في ساعة متأخرة من يوم أمس السبت، من توقيف شخصين من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطهما في حيازة السلاح الأبيض دون سند مشروع، والتهديد بارتكاب جنايات وجنح ضد الأشخاص والممتلكات وعدم الامتثال.
وقال مصدر أمني إنه وحسب المعلومات الأولية للبحث، فقد باشرت عناصر الشرطة عمليات ميدانية لتوقيف المشتبه فيهما بأحد الأحياء السكنية، بعد تهديدهما لأمن الأشخاص والممتلكات باستخدام السلاح الأبيض، غير أنهما قاوما إجراءات الضبط وأبديا مقاومة عنيفة عن طريق تحريض كلبين من فصيلة خطيرة.
ولتفادي خطر التهديدات الوشيكة المسجلة، فقد اضطر مفتش شرطة ممتاز لاستخدام سلاحه الوظيفي بشكل احترازي، لإصابة أحد المشتبه فيهما على مستوى الرجل، وكذا إصابة واحد من الكلبين اللذين تم تحريضهما، مما مكن من تحييد الخطر بشكل كامل.
وقد أسفر هذا التدخل الأمني عن توقيف المشتبه فيه المصاب ومشاركه في هذه الأفعال الإجرامية، وكذا حجز السلاح الأبيض المستخدم في الاعتداء، ووضع الكلبين رهن إشارة المصالح البيطرية، وذلك بالموازاة مع إجراءات البحث القضائي الذي أمرت به النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية.