بقلم : يونس التايب
من الكوارث التي أفرزتها ديناميكية مواقع التواصل الاجتماعي، ظهور بعض “الكائنات” التواصلية التي تجمع بين الجرأة و “الوجه القاصح”، وبين القدرة على الكلام في كل شيء و تقريبا بلا حدود. كائنات تخاطب الناس بما شاءت وكيفما شاءت، وتقوم بمهمة “تأطير” التابعين/المتابعين و التابعات/المتابعات followers، وعموم الرأي العام.
وأمام هذا الواقع الجديد المطبوع ببؤس ما صار عليه الوعي السياسي والتأطير الأعوج في زمن “المؤثرين”، سبق لي أن قلت أن تحقيق طموحاتنا الوطنية بالنهضة والتقدم والتنمية، لن يكون سهلا إذا استمر نشر الغباء وتسفيه عقول الناس بشتى الوسائل، و تركنا عقول الناس مرتهنة للدجل التواصلي و لثقافة “الكلاشات” التي نشاهد “تحفها” كل حين.