من شفشاون إلى وادي زم..شباب ينتحرون ومعهم الحاضر والمستقبل

الشوارع/متابعة

شهد إقليم شفشاون عشرات حالات الانتحار على مدى العام 2019 الذي سيودعنا بعد بضعة ايام، محتلا بذلك صدارة معدلات الانتحار على الصعيد الوطني، وكان آخر هذه الحالات المأساوية  ما أقدرم عليه شاب عشريني أول أمس.

فقد عاش حي ضْهار بن عياد  ضواحي الشاون، انتحارا جديدا، بعد ما وضع شاب في منتصف عقده الثالث، حدا لحياته شنقا، عبر حبل  لفه حول عنقه في بسطح بيت أسرته .

وليس شمال المغرب من يعرف حالات الانتحار في أوساط الشباب، بل هناك مناطق أخرى  بات شبابها ينتحرون في ظروف غامضة، ومن ذلك ما شهدته وادي زم أمس حيث أقدم شاب عشريني   على وضع حد لحياته داخل منزله، “شنقا” بحي المقاومة بالمدينة  نفسها.

وقد  عثر على الشاب ذي الـ 21 ربيعا ، معلقا بحبل داخل غرفته ، وسط صدمة أهله وأقاربه وسكان المدينة.

تعليق:

حين يتكرر الفعل يصبح ظاهرة، ولا يمكن للدولة أن تقف متفرجة على هذه المآسي وكأنها زوابع رملية أو عواصف أو أي شي طبيعي تماما. إن الأمر يقتضي التعاطي بالجدية الكاملة، فرأسمال المجتمعات هم شبابها، وحين ينتحر الشباب فإن ذلك يعني أن الحاضر والمستقبل يضعان حدا لوجودهما.

فمن ينهض للقيام بدراسة الأسباب التي تؤدي لهذه المآسي، وبالتالي يضع الحلول الحقيقية للإختلالات المؤدية للفظاعات؟؟

www.achawari.com

 

 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد