الشوارع
قال الجنرال السوداني، عثمان محمد، إن 93 كيلوغراما فقط من كمية الذهب التي تم ضبطها على متن مروحية تابعة لشركة مغربية، حاصلة على ترخيص بالتصدير، وإنه لم يتضح وضع بقية الكمية.
وأضاف ذات اللوء في قوات الدعم السريع السودانية إن “واجبنا أن نسلم هذه الكمية الكبيرة لبنك السودان، ومن ثم يتم اتخاذ وإكمال الإجراءات القانونية”
ولم يذكر المسؤل السوداني هوية الشركة المغربية المخولة لها تصدير الذهب، لكنه أوضح بالمقابل أن الشركة مسجلة قانونا للعمل في السودان.
وفيما لم يصدر أي بلاغ رسمي من الجانب المغربي حول ملابسات هذه الواقعة، تكهنت مواقع رقمية بأن الأمر يتعلق بشركة “مناجم المغرب”.
تعليق:
في مثل هذه الأمور لا ينفع الصمت هواة الصمت، بل إن الصمت يكون آفة لأنه يفسح المجال للتأويلات والتكهنات وبالتالي بلبلة الرأي العام ودفعه في اتجاه قد يكون يعاكس الحقيقة تماما.
إن على الذين أرهقونا بكثرة حديثهم عن الشفافية والتواصل والمؤسسات أن يصدقوا أقوالهم بأفعالهم ويفكوا عقدة ألسنتهم لمنع “ألسنة السوء” من اقتراف ما سيقولون عنه لاحقا إنه “محض افتراء مجانب للحقيقة”…طيب تكلموا..قولوا الحقيقة: الطائرة تابعة لمن إن كانت مغربية؟ وكم بها من الذهب؟ ومنذ متى وهي تحمل هذه الكميات؟ ولمن تبيعها؟ وأين فلوس مبيعاتها…طبعا إن كانت مغربية، أما إن أجبتم أنها ليست مغربية..فلا جناحات هيليكوبترات عليكم.
www.achawari.com