هل يقرص المغرب الفــــكرون الإفـــــرنجي؟..البركة في ابنة أزولاي

 الشوارع/متابعة

 يروج حاليا أن أودري أزولاي، المديرة العامة لليونيسكو ونجلة المستشار الملكي،أندري أزولاي، مرشحة بين آخرين لترؤس الحكومة الفرنسية في الولاية الثانية لإمانويل ماكرون.

وإذا صدقت التوقعات وتحقق الأمر فإنه سيكون مفيدا للمغرب من نواحي كثيرة: ففضلا على أنها ابنة مستشار ملكي كبير ومتمرس فهي مغربية ولن تنسى بلدها في ما تستطيع دعمه به.

ومن ناحية المعنوية، سيكون المغرب، والحالة هذه، قد حكم بطريقة غير مباشرة فرنسا الامبريالية من موقع قوي..أي أنها ستكون قرصة من الفكرون الإفرنجي…أحسن من أن “يمشي فالت”…ياكو؟ إيوا ادعيو معها وقولوا حظا سعيدا يا ابنة البلد.

وولدت أودري أزولاي في الرابع من غشت  عام 1972، وهي موظفة مدنية وسياسية فرنسية وكانت وزيرة الثقافة الفرنسية. يوم 13 أكتوبر 2017، اُنْتُخِبَتْ مديرةً عامةً لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو).

وعملت مستشارة لرئيس الجمهورية الفرنسية فرانسوا أولاند، وكانت مسؤولة عن الثقافة والتواصل بين 2014 و2016، ثم أصبحت وزيرة الثقافة في إدارة مانويل فالس الثانية وإدارة برنار كازنوف.

ولعبت دوراً أساسياً على الصعيد الدولي في مبادرات مشتركة من فرنسا ويونسكو والإمارات العربية المتحدة لأجل حماية التراث الثقافي في مناطق النزاع، وفي مؤتمر عن الثقافة لمجموعة الدول الصناعية السبع معقود للمرة الأولى في مارس 2017، أعلنت أزولاي وصدّقت على «إعلان فلورنسا» الذي يدين تدمير المواقع التراثية.

وفي ديسمبر 2020، أعلن المغرب رسميا تأييده ترشحها لولاية ثانية في منصب رئيسة لليونسكو.

 

www.achawari.com

 

 

 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد