الشوارع
” لي بغا يموت يموت ولي بغا يغرق يغرق..ولي بغا يكرك أو ينتحر شغلو هذاك”، هذا هو لسان حال مستشارينا بالغرفة الثانية، فهم ممساليينش لحمل هم المسحوقين..هم لا وقت لهم سوى للنفاح والكفاح من أجل الوزيعة، وقد برز من بينهم “الأخ الإسلامي حامي الدين”..كاشفا عن شدة تدينه كفارس مغوار في الدفاع عن اقتسام المال العام دون أن ترف له ولمن معه عين.
لكن أعضاء لجنة المالية بمجلس النواب رفضوا الصيغة التي توصلوا بها من مجلس المستشارين بخصوص طريقة اقتسام همزة المال العام بصندوق معاشات أعضاء الغرفة جوج.
ولقد قررت اللجنة بالإجماع اليوم عدم التصويت على هذه الصيغة إلى حين تعديلها، وتم منح مهلة للفرق البرلمانية لتقديم تعديلاتها على مقترح القانون للتوصل إلى صيغة متوافق عليها.
وقبل ذلك، كان أعضاء مجلس المستشارين صادقوا على اقتسام المال العام “بيناتهم”، خصوصا أن المبلغ “بسيط جدا” ولا يتجاوز 12 مليار سنتيم في صندوق تقاعد أعضاء المجلس، ضمنها مساهمات الدولة.
تعليق:
هذه الكائنات المسماة برلمانيين ومستشارين، والذين يتعيشون على مص دماء فقراء المغرب مقابل حصيلة تحت الصفر كمردوية…يجب على الدولة أن تنتزع من بين أنيابهم هذه الوزيعة وتقدمها كجزء من جبر ضرر إخوتنا وأخواتنا الذين قضوا غرقا تحت مياه السيول وسط طنجة في قبو ماتوا فيه أبشع ميتة لا يمكن أن تتمناها لألد أعدائك.
