كثر المخططون في المغرب وتعددت المخططات بين المخطط الأخضر والمخطط الأزرق ومخططات أخرى لا يعلم لها لون ولا شكل ولا يعرف من يتحمل مسؤولية اقترافها.
ومهما كانت ألوان المخططات وحجم الثروات التي تصرف عليها أو تهدر فيها فلا يهم، وإنما الأهم هو تفادي انتقادها أو الاعتراض عليها أو حتى مناقشتها تفاديا لتلقي تهمة من مثل الكفر بنعم الحكومة أو تعاطي السينما بدل النقد البناء.
وفي سياق المخططات والإدمان على “السينما”، قال رئيس الحكومة عزيز أخنوش إن حكومته لا تختبئ وراء الصعوبات وتتفهم انتظارات المغاربة، وتعرف مدى ثقتهم في الحكومة على حد تعبيره.
وأشار أخنوش في جلسة المساءلة الشهرية أول أمس الثلاثاء بمجلس المستشارين، أشار أن الحكومة قامت بتسريع الإصلاحات الضريبية، وإصلاح قطاع المؤسسات والمقاولات العمومية، وخفضت من مستوى عجز الميزانية، كما تحكمت في مستوى التضخم بعدما بلغ 6 في المائة.
وأضاف ” نعيش العام السادس من الجفاف وكاين لي كيجي ويدير سينما والسياسة بمخطط المغرب الأخضر والجيل الأخضر، ويروج لغياب الخضر والفواكه”.
وتابع ” الناس خاصها تحمد الله باش تجينا الشتا والحمد لله أنه بعد سبع سنوات من الجفاف مازال عندنا مطيشة تباع في سوق إنزكان بدرهمين ونصف، وتصل إلى هنا بين 4 و 7 دراهم”.
وأقر أخنوش بإشكالية غلاء أسعار اللحوم، متسائلا في نفس الوقت كيف ستكون هناك إنتاجية بالنظر لوضعية الجفاف، لافتا إلى أن الأمطار والثلوج الأخيرة لن تحل المشكل.
وأكمل بالقول ” من يذهب للأسواق سيجد كل المنتوجات، والحكومة نجحت في الحفاظ على مستوى التضخم عند مستوى 0.9 في المائة، والفلاحة لا يمكن أن تنجح بدوء ماء، والحمد لله أنه بعد سبع سنوات من الجفاف المنتجات متوفرة في الأسواق”.
واعتبر أخنوش أن المصادقة على مشروع القانون التنظيمي للإضراب إنجاز كبير يحسب للحكومة، مؤكدا أن علاقة الحكومة بالنقابات هي أكبر من قانون الإضراب، لأن الحكومة تحترم النقابات، وتحترم أيضا الإضرابات.
تعليق:
الآن فقط فهمنا لماذا أهملت دور سينما في المغرب أو بيعت كعقار لمن يدفع أكثر: لأن رئيس الحكومة يكرهها كونها تذكره بهؤلاء المنتقدين لمخططه الأخضر….الله يعطينا الشتا..نقصد أنزار نبابا ربي.