تستمر الاضطرابات الجوية التي يعيشها المغرب في تسجيل مقاييس أمطار وثلوج مهمة بعدد من مناطق المملكة وللمغرب اليوم موعد مع أمطار رعدية.
قالت المديرية العامة للأرصاد الجوية إنه من المرتقب تسجيل أمطار قوية وأحيانا رعدية، غدا الثلاثاء، بعدد من مناطق المملكة.
وأوضحت المديرية، في نشرة إنذارية من مستوى يقظة برتقالي، أنه من المرتقب تسجيل أمطار قوية (من 50 إلى 70 ملم) أحيانا رعدية بكل من طنجة – أصيلة، فحص – أنجرة، العرائش، القنيطرة، سيدي قاسم، تطوان، شفشاون، وزان، تاونات، تازة، والحسيمة، ابتداء من الساعة الخامسة صباحا إلى غاية الساعة الحادية عشرة ليلا.
وأضافت المديرية، أن تساقطات مطرية (من 25 إلى 35 ملم) ستهم كلا من الرباط، سلا، تمارة، صخيرات، الخميسات، إفران، وخنيفرة، وذلك ابتداء من الساعة الواحدة ظهرا إلى غاية الساعة الحادية عشرة ليلا.
وعلى صعيد متصل، بلغت نسبة ملء السدود التابعة لوكالة الحوض المائي أبي رقراق-الشاوية ، إلى غاية 10 مارس الجاري، 42,33 في المائة، مقابل 23,78 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية.
وحسب معطيات للوكالة نشرتها على موقعها الرسمي ، فإن نسبة ملء ثلاثة سدود من أصل ثمانية تابعة لنفوذ وكالة الحوض المائي لأبي رقراق -الشاوية بلغت أزيد من 40 في المائة، حيث بلغ حجم الحقينة أزيد من 468.86 مليون متر مكعب.
ويتعلق الأمر بسدود “زمرين” (87.9 في المائة) و”عين الكواشية” (47.13 بالمائة) وسيدي محمد بن عبد الله (44.3 في المائة).
كما سجل كل من سد “الملاح” ، الذي تبلغ سعته التخزينية 35 مليون مكعب و “تامسنا” (57 مليون متر مكعب) ، نسب ملء بلغت 35,74 في المائة و30,9 بالمائة على التوالي.
وبفضل التساقطات المطرية الأخيرة، شهدت عدة سدود ارتفاعا ملحوظا في منسوب المياه ، مما يعكس تحسنا في الموارد المائية خلال الساعات الـ24 الماضية.
وتأتي هذه الزيادة في وقت هام وحيوي، نظرا للأهمية الكبيرة التي تكتسيها السدود في توفير المياه وخاصة الموجهة للري والاستهلاك المنزلي، فضلا عن احتياجات مختلف القطاعات .
تعليق:
بما أن الخير جا وبلا حساب فعلى من كانوا يهددون المغاربة بإغلاق الصنابير أن يشمروا عن سواعد الجد ويبنوا السدود ويشردوا الاستهلاك كي لا يكرروا علينا في الصيف المقبل بحول الله خطاب البكاء والوعيد بالعطش.